Skip to main content

طارق الهاشمي مهاجماً بغداد لرفضها التدخل التركي: سكتِ دهرا و نطقتِ كفرا

المشهد السياسي السبت 08 تشرين أول 2016 الساعة 10:03 صباحاً (عدد المشاهدات 642)

بغداد/سكاي برس 

وجه النائب السابق لرئيس الجمهورية طارق الهاشمي، السبت، انتقادات لاذعة لبغداد بعد رفضها التدخل التركي السافر في أراضيها قائلاً  " سكت دهراً ونطقتِ كفراً"

وقال الهاشمي في منشور له على الفسيوك وتابعته "سكاي برس"، "واجه العراق وتركيا تحديات مشتركة والمفروض أن يستعين العراق بخبرات وإمكانيات تركيا في محاربة الارهاب٬ ولا يتعامل معها بحساسية٬ كما ليس من المقبول أن يصبح العراق مأوى لجماعات إرهابية تهدد أمن وإستقرار دول الجوار".

وبين "تركيا أعربت عن رغبتها في المساعدة وليس في إحتلال العراق كما فعلت إيران عندما كشفت أن مائتا الف مقاتل من الحرس يقاتلون في العراق وسوريا"٬ مضيفا ان "ايران استعادت الامبراطورية الساسانية وعاصمتها بغداد".

بغداد سكتت دهراً ونطقت كفراً٬ لمجرد ان الرئيس اردوغان ذكر بأن نينوى لأهلها وليس لغيرهم... وهل المطلوب ان نقبل بالتغيير الديمغرافي الذي تنوي فعله مليشيا الحشد كما فعلته من قبل؟".

وتابع "لتنطلق بعدها فوضى طائفية لم يكن قد شهدتها نينوى في السابق٬ موقف الحكومة ومجلس النواب لا يلبي مصلحة العراق كما ليس من المصلحة أن يختزل العراق وجوده ويقبل ان يكون مجرد تابع يدور في فلك محور اقليمي ترعاه إيران"٬ مستدركا "ليس دفاعاً عن تركيا بل دفاعاً عن مصلحة العراق والموقف يقتضي أن تكون العلاقات العراقية التركية على تناغم تام خصوصاً والعراق مقبل على أيام صعبة".

وكان طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الأسبق اكد في وقت سابق، أنه لا مستقبل لعملية استعادة الموصل من "داعش" الإرهابي، إذا شاركت بها ميليشيات الحشد الشيعي الإرهابية سيئة السمعة"، على حد قوله.

وشغل طارق الهاشمي منصب نائب رئيس جمهورية العراقية من 22 نيسان 2006 الى 30 ديسمبر 2013، وكان رئيس الحزب الإسلامي العراقي، بعد استقالته من الحزب انضم إلى القائمة العراقية الوطنية بقيادة إياد علاوي، التي فازت بالانتخابات البرلمانية الثانية التي شهدها العراق بعد العام 2003، وتزعم "حركة تجديد"، وغادر العراق هاربا الى تركيا على خلفية ملاحقات قضائية، وحكم عليه بالاعدام غيابيا من قبل المحاكم العراقية بتهمة الارهاب، وبحسب قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 ( المادة 4 (

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة