بغداد/سكاي برس
أكد السياسي العراقي المستقل والنائب السابق عزت الشابندر ، أن الانشقاقات الطائفية التي تشهدها البيوت الشيعية والسنية والكردية في الكتل السياسية تؤسس لخريطة وطنية جديدة في العراق .
وقال الشابندر في حديث تابعته "سكاي برس"، إن " الإنشقاقات الطائفية والعرقية داخل البيوت الشيعية والسنية والكردية في الكتل السياسية وحدها قادرة على تأسيس خريطة وطنية جديدة ، مشيرا إلى أن كل المؤشرات تدل على أن مهندس التحالف الوطني بصيغته الجديدة (في إشارة الى زعامة عمار الحكيم له وعودة الصدر اليه) هو عراقي الجنسية والهوى والإرادة والتفكير (في إشارة أخرى الى الدور الإيراني في إعادة ترميمه بعد الإنشقاقات واسعة النطاق) ".
وأضاف أن " أغلب الكتل السياسية ليس بوسعها الإقلاع عن ما تعده إستحقاقات لها في الحقائب الوزارية كما أن أيا منها أعلنت بوضوح وشفافية عن الغائها المكاتب الإقتصادية التابعة لها والتي تمثل عملية سرقة تحت ذرائع ومسميات شتى".
وأشار إلى أن " طلب العودة لمرجعية السيد السيستاني من قبل السيد مقتدى الصدر تستند الى قراءة سليمه من قبله كون السيستاني أثبت وفي كل الظروف والمواقف إنه أب للجميع وبالتالي لايوجد خلاف على هذا الامر سواء داخل مكونات التحالف الوطني التي تقول كلها إنها تاتمر بأوامر المرجعية او حتى تلك التي تقلد مراجع آخرين منهم مرشد الثورة الإيرانية على الخامنئي".
وكان السياسي العراقي المستقل والنائب السابق عزت الشابندر هاجم،في وقت سابق، المرجع الديني الاعلى في العراق علي السيستاني ، مؤكدا انه هو المسؤول عن مجيء السياسيين الإسلاميين جماعة "اللحية والعمامة" للبلاد.
