بغداد/سكاي برس
كشف ضابط سابق في الأمن الخاص برئيس النظام السابق صدام حسين، عن ان وزير الحرب لتنظيم داعش المعيّن حديثاً بعد مقتل الارهابي ابو عمر الشيشاني كان تحت المراقبة الأمنية في زمن صدام لتشدده الديني .
وقال الضابط وهو برتبة مقدم قبل ان يغادر العراق اثر سقوط حكم صدام عام ٢٠٠٣ ان" وزير الحرب في التنظيم داعش ياسين سلامة المعاضيدي كان برتبة عقيد ركن وآمراً لأحد ألوية الحرس الخاص لصدام ، وقبل ذلك كان في الحرس الجمهوري كما كان آمر الفوج الاول الآلي وشغل منصب مقدم اللواء ".
.واضاف ان "التقارير الأمنية عن المعاضيدي لم تصل الى قناعة انه يشكل خطراً على أمن الرئيس صدام وبالتالي لا يمكن اعتقاله" ، ولفت الضابط الى ان" الملاحظات الأمنية فقط تعوق ترقيته الى تسلم منصب كقائد فرقة أو فيلق لكنها لا تؤثر على ترفيعه العسكري العادي في الرتب عند الاستحقاق الزمني" .
واشار الى ان "التقارير والملاحظات كانت في فترة متأخرة سبقت الاحتلال الامريكي للعراق بأقل من سنة وكان من الصعب التفريط بأي ضابط ما لم يكن منتمياً لتنظيم معاد وان النزعات الشخصية لم تكن تشكل خطرا وجرى غض النظر عنها"، مؤكدا ان خلاصة التقارير تصل في مجملها الى صدام حسين نفسه لكنه كان يعنى بالأمور الخطيرة فقط" .
وكان مسؤولون أميركيو اعلنوا في وقت سابق إن قيادياً بارزاً في تنظيم “داعش” وصفته وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاغون) بأنه “وزير الحرب” في التنظيم قتل في ضربة جوية أميركية بسوريا، فيما قد يكون انتصاراً كبيراً للجهود الأميركية لضرب قيادة التنظيم.
