Skip to main content

برلماني يكشف عن الرسالة التي بعثها الصدر للحكيم الشروط التي تضمنتها للعودة للتحالف

المشهد السياسي الخميس 29 أيلول 2016 الساعة 10:09 صباحاً (عدد المشاهدات 461)

بغداد/سكاي برس 

 أكد النائب عن كتلة الاحرار البرلمانية رسول صباح الطائي ،الخميس، ان الغاء وتغيير مفوضية العليا وقانون الانتخابات وكف عن ترشيح المتحزبين المناصب الوزارية ضمان لعودة كتلته للتحالف الوطني.

وقال الطائي في بيان تلقته "سكاي برس"، ان "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ارسل رسالة الى رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم تحتوي على شروط كتلة الاحرار مقابل عودتهم الى التحالف"، مؤكدا ان "رجوع الاحرار الى التحالف مرتبط بموافقة الاخير على شروطنا".

واضاف ان "رسالة السيد مقتدى الصدر تتضمن على 14 شرطا تتعلق بالإصلاح وتغيير الوزراء ومحاسبة المفسدين وكف عن ترشيح المتحزبين المناصب الوزارية والخاصة والهيئات المستقلة".

وتابع الطائي ان "الشروط تضمنت الإصلاح الوظيفي وكشف ملفات الفساد والغاء ترشيح وزراء من الكتل السياسية وإحالة الوزراء الحالين والسابقين الى القضاء والنزاهة"، مشيرا الى ان "شروط الاخرى تضمنت الغاء وتغيير مفوضية العليا للانتخابات وقانون الانتخابات وتشكيل مفوضية جديد مستقلة بعيدة عن الأحزاب السياسية".

وبين الطائي ان "الشروط تضمنت ايضا الغاء جميع الهيئات المستقلة وتشكيل هيئات اخرى مستقلة بعيدة عن الأحزاب السياسية وترشيح الاكفاء والمستقلين من رؤوساء واساتذة الجامعات لشغل إلوزارات والهيئات المستقلة".

ويسعى الحكيم الى تحقيق فكرته القديمة بتحويل "التحالف الوطني" الى "مؤسسة سياسية"، لا تكتفي بترشيح رئيس الوزراء فقط.

وكشف الحكيم، خلال المؤتمر الاخير الذي قاطعه الصدريون، عن مسعى التحالف الوطني لتطوير نظامه الداخلي بما يتناسب مع ضرورات المرحلة ومتطلباتها. كما تمنى الحكيم "عودة" التيار الصدري الى شغل موقعه في التحالف.

وأعلن الصدر، الجمعة الماضية، شروطه للمشاركة في الانتخابات المقبلة، مؤكدا ضرورة تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة، وتغيير مفوضية الانتخابات، التي وصفها بـ"المسيّسة"، وتغيير الانتخابات.

واعتُبر الصدر عملياً خارج التحالف الشيعي٬ بعد ان سحب كتلته السياسية من الحكومة والبرلمان، إثر اقتحام أنصاره مجلس النواب  ومكاتب الحكومة في نيسان الماضي.

وكان الصدر قد شارك لاول وآخر مرة بالاجتماع الذي عقده قادة التحالف الوطني في مدينة كربلاء٬ مطلع آذار الماضي٬ إثر اعلان العبادي حزمة الإصلاحات الثانية، لكنّ الصدر قرّر التصعيد لاحقاً بالدعوة للاعتصام قرب الخضراء والتظاهر قرب بواباتها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة