بغداد/سكاي برس:ah
اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جيف ديفيز، إن تنظيم داعش "مصمم" على استخدام الأسلحة الكيماوية وسيجربها على الأرجح مع تقدم القوات العراقية نحو الموصل.
واشارالكابتن بالبحرية الاميركية الى ان نتيجة الاختبار الأول الذي أجري على القذيفة التي سقطت بالقرب من موقع للقوات الاميركية بالعراق تشير الى انه قد "حملت عنصرا كيماويا" وفق مانقلته وكالة رويترز وتابعته"سكاي برس".
وقال الكابتن ديفيز ان نتيجة الاختبار اكدت استخدام غاز الخردل لكن اختبارين لاحقين كانا غير حاسمين وتخضع القذيفة لمزيد من الاختبارات.
وأضاف ديفيز "ندرك تماما أن هذا شيء سبق لتنظيم داعش فعله. لقد فعلوه عدة مرات ونعرف أماكن إطلاقهم ذخائر مؤقتة مملوءة بغاز الخردل هذا لما لا يقل عن 24 مرة".
كما أكد أنه على الرغم من أن التنظيم لم تتقن القدرة على تحويل المواد الكيماوية إلى أسلحة فإن القوات الأميركية والعراقية عليها أن تظل مستعدة لهجوم كيماوي.
وقال إن القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة حصلت على التدريب والعتاد الكافيين للدفاع ضد الهجمات الكيماوية وتعمل لضمان أن يكون العراقيون مستعدين ومجهزين جيدا أيضا.
وسقط الصاروخ الذي أطلق يوم الثلاثاء في منطقة غير مأهولة السكان في قاعدة غرب القيارة على بعد بضعة مئات من الأمتار من المكان الذي كانت تعمل فيه القوات الأميركية لإعداد مهبط للطائرات لهجوم عراقي لاستعادة مدينة الموصل ولم يصب أحد في الهجوم.
تجدر الاشارة الى ان غارة جوية للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة دمرت يوم الجمعة الماضي مصنعا للأسلحة الكيماوية تابع لتنظيم داعش قرب القيارة وهو الهجوم الثاني ضد منشأة للأسلحة الكيماوية هذا الشهر.
