Skip to main content

الملاهي وكرا لعصابات بائعات الهوى تطيح بسمؤولين وضباط في الداخلية

شؤون محلية الاثنين 26 أيلول 2016 الساعة 15:21 مساءً (عدد المشاهدات 2932)

بغداد/سكاي برس:

كشف مصدر مطلع،الاثنين، عن استغلال الملاهي الليلية من قبل عصابات يمتلكون شكبة من بائعات الهوى يطيحون بمسؤولين في الدولة وضباط في الداخلية.

وقال المصدر لـ"سكاي برس"،ان" الملاهي الليلية اصبحت وكرا لعصابات يمتلكون شبكة من بائعات الهوى يستغلون من خلالها مسؤولين ومسؤولين مجاميع وتجار يطلق عليهم صفة "الثكيل" من قبل بائعات الهوى لممارسة الجنس معهم وبعد ذاك يتم اختتطافهم والمساومة عليهم بمبالغ مالية كبيرة".

واضاف المصدر ان " وزرة الداخلية تغض النظر على ممارسة الدعارة في نفس الملاهي ، مبينا ان في نفس الملاهي توجد غرف خاصة لممارسة الجنس بعلم الجهات الامنية لكنها تغض النضر حول تلك الممارسات لانهم يستلمون دفعات مالية منتظمة من قبل هذه العصابات".

وتابع المصدر ان " بعض الضباط في مفتشية  وزارة الداخلية يتسترون على هذه المواضيع مقابل اموال تصل اليهم من قبل تلك المجاميع , موضحا ان المفتشية في وزراة الداخلية تلتزم الصمت حول هذا الموضوع".

و أطلق باحثون وعلماء اجتماع، تحذيرات من ارتفاع نسب الدعارة المبطنة في العراق، لاسيما في العاصمة بغداد.

وبدأت الميليشيات المسلحة في السيطرة على عالم الدعارة، الذي كان يدار في الماضي من قبل نساء مستقلات استدرجن النساء للدعارة وباعوهن لبعضهن البعض، ولا تزال تدار الدعارة بشكل أساسي من قبل النساء، لكن في أكثر من مرة يجبر عناصر الميليشيات مديرات بيوت الدعارة على "إعطائهم فتيات"، ويهددون بالإضرار بهن وبأسرهن إذا لم يفعلوا ذلك، وإذا كان ذلك لا يكفي، ففي بعض الأحيان تختطف الميليشيات نساء وفتيات من أماكن عامة في بغداد، مباشرة إلى بيوت الدعارة، والتي يدفع بعضها للمقاتلين رسوم رعاية مقابل الدفاع عنهم ضد الشرطة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة