بغداد/وكالات
كشف مصدر مطلع، السبت، عن استيلاء رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم على أراضي تابعة لوزارتي الموارد المائية والنفط، مؤكدا ان الأخير يقوم باستثمار تلك الأراضي بمبالغ تتجاوز المليار والنصف في السنة.
وقال المصدر في تصريح تابعته "سكاي برس"، ان " رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم استولى منذ زمن على قطع الأراضي المحاذية لمصفى الدورة والواقعة بين المصفى والنهر"، مبينا ان " تلك الأراضي تابعة لوزارتي الموارد المائية والنفط".
واضاف المصدر ان " الحكيم قام بنظيف القطعة بالكرينات وتسيجها ، فيما تم بعد ذلك بناء "جملونات" وتأجير البعض منها الى وزارة الموارد بمبلغ مليار دينار سنويا والبعض الاخر لوزارة النفط بمبلغ مليار ونصف في السنة الواحدة".
وأكد المصدر انه " يوجد في تلك الأراضي الشاسعة التي استولى الحكيم عليها أنابيب نفط ".
يذكر ان الحكيم اعلن في وقت سابق، انه منذ 2003 قام والدي باستئجار قصر واتخذ من سرداب او ملجأ القصر سكناً لنا وحتى بعد وفاته ظل هذا المكان مقر سكني انا وأسرتي".
وأضاف أن "السرداب لا يحتوي على اثاث او خدمات كما هي في القصر وانما نعتمد على فرش الارض بمادة الكاربد وجلوسنا بصورة دائمية على الارض".
وبلغ العجز في ميزانية العراق عام 2015 حوالي 35 مليار دولار، بينما يتوقع ان يبلغ العجز في ميزانية 2016 المبلغ نفسه إن لم يكن أكثر باعتبار أن تقيدرات هذه الميزانية بنيت على أساس أن سعر برميل النفط سيكون في حدود 45 دولارا، حيث قدم مقترح بيع العقارات التي تعود الى الحكومة ، طرح من قبل قادة التحالف الشيعي حتى يتمكنوا من شراء القصور وتحويلها إلى ملك شخصي باعتبار أنهم يسكنون عدد منها بصفاتهم كمسؤولين في الدولة العراقية ومن ضمنهم وعمار الحكيم وسياسين اخرين.
