Skip to main content

الاعلام الحربي توضح حقيقة مجزرة النباعي

المشهد الأمني السبت 24 أيلول 2016 الساعة 12:59 مساءً (عدد المشاهدات 1183)

بغداد/ مروان حبيب.

كشفت خلية الاعلام الحربي اليوم السبت، عن التفاصيل والحقائق الكاملة خلف مقطع الفيديو الذي نشره مقطع داعش الارهابي مؤخرا، ويظهر عملية اعدام مقاربة لمجزرة سبايكر، لجنود اسرى عراقيين.

الخلية اكدت، بان مقطع الفيديو المنشور حديثا والمعنون "جحيم المرتدين"، وبعد تحليله من قبل مختصين، ثبت بانه ذو تاريخ قديم، يعود تحديدا الى عام 2014، وهو جزء من عملية اعدام الجنود الاسرى من قاعدة سبايكر ضمن المجزرة المعروفة.

واضافت الخلية، ان دراسة الجغرافيا الارضية للمكان، اثبتت بان الحادثة حصلت في محافظة صلاح الدين، وتحديدا، منطقة "البو عجيل"، في الوقت الذي شددت فيه، على ان تحليل الشخصيات للمذكورة اسمائهم في المقطع كاسرى من الشهداء المعدومين، وعبر الارقام الاحصائية المسجلة في حاسبات وزارة الدفاع، بينت ان الضحايا هم جنود قتلوا او فقدوا خلال مجزرة سبايكر.

وتابعت الخلية، بان التشكيلات العسكرية التي ذكرت في مقطع الفيديو، قد تم اعادة هيكلتها منذ نهاية مجزرة عام 2014، وانتهى وجودها اداريا، في الوقت الذي اوردت فيه اسماء جنديين من الذين ظهروا في المقطع مع ارقامهم الاحصائية، مبينة سجلات تثبت انهم مفقودين منذ عام 2014.

كما واشارت الخلية، الى قيام عملية تدقيق سريع من قبل وزارة الدفاع بعد اطلاق المقطع، للتحقق من حصول اي حالات اسر او فقدان في القطاعات المذكورة، ليتبين بطلان وجود اي حالة خرق او اختطاف لكافة الاجهزة الامنية منذ عام 2015 وحتى اليوم.

ياتي هذا، في الوقت الذي اكدت فيه الخلية، على ان الرصد الاعلامي لنشاط الدعاية الداعشية، اثبت قيامها ومنذ فترة، باعادة تدوير ما تملكه قديما من تسجيلات عن عملياتها، وبثه على انه جديد، في اثبات على افلاس التنظيم من اي قدرة حقيقية على اعادة اتزانه، بسبب الهزائم الشديدة التي مني بها مؤخرا.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة