سكاي برس
هاجم "وزير الصدر" صالح محمد العراقي، اليوم الاثنين، ما سماها كتلة "كاذبون"، في إشارة على ما يبدو لكتلة "صادقون"في بيان نشر على موقعه الالكتروني ، إن "كتلة كاذبون... ومن لفّ لفّها، تقول : التيار الصدري يتحمل المسؤولية لتواجده في الحكومات السابقة"، مضيفا أن "الجواب : نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك".
وأضاف: "لذلك فنحن كنّا في العملية السياسية (كعلي بن يقطين) لكن لم ينفع معكم فأنتم مصرّون على الفساد".
وتابع "وزير الصدر" "أيضاً : أقول: لا نتحمل المسؤولية لأسباب، منها:
أولاً : لم نوافق على الإتفاقية الأمنية المخزية.
ثانياً : قاومنا المحتل الذي هو من أهم أسباب فسادكم.
ثالثاً : لم نشترك بمجلس الحكم في حينها.. على الرغم من إصرار كبيركم على الإشتراك في حينها.
رابعاً : سحبنا ستّة وزراء بسبب الفساد.
خامساً : حاسبنا فاسدينا أو من نشكّ بفسادهم.. ورفضتم ذلك منّا.. والتحق فاسدونا معكم.
سادساً : كتلة كاذبون.. أوضح دليل على أننا قااومنا الفساد وإلاّ لما كنتم مطرودين من التيار .
سابعاً : لم نفاوض المحتل من أجل الخروج من السجون كما فعلتم.
ثامناً : ما إن أجّجتم الفتن بيننا وبينكم سارع قائدنا لإطفائها.
تاسعاً : التبعية أكبر أسباب الفساد، وكبيركم يقول بما معناه: تبعيتنا سرّ نجاحنا.
عاشراً : لم نتعدَّ على مصفى بيجي.
حادي عشر : ما عدكم گصگوصة.. وكبيركم يقول لو تمّ محاسبة الفاسدين لامتلأت السجون.. بمعنى أنه لابدّ من عدم محاسبتهم.
ثاني عشر : تخلّينا عن المشاركة في الانتخابات.
ثالث عشر : سحبنا 73 نائباً قحيّاً لكي لا نتوافق مع فسادكم.
رابع عشر : تستغلون أفراد الحشد الشعبي لتلبية شهواتكم.. ونحن نريد حفظ دمائهم وحفظ سمعتهم ناصعة.. فهم مجاهدون شهداء كرام.
وختم "وزير الصدر" بيانه بالقول "غيرها من الامور.. فلا تتغافلوا"