Skip to main content

ليس هناك قانون يمنع الرقص ايها السادة

مقالات الأحد 28 آذار 2021 الساعة 13:16 مساءً (عدد المشاهدات 1734)

سكاي برس /

روية: سمير خلف....

 عفية بلد ( مثل بيت االكلچية )يومية بسالفة

«حقيقة »مضمومة، الله ضامها، وين يوديها ،ايذبها بالشارع تروح,تضيع,الله يجب ربعه، ويغار عليهم ويدافع عنهم وماينطيهم ,ربع الله بعد!!

هذا ماقاله شيخ عشريني بوجه شاحب لا روح فيه، ولحية خفيفة بعمة كبيرة يتقلب على كرسيه بحركة تثير الاشمزاز كانت كلمات مقرفة باسلوب سمج لم يقل احد بانه تطاول على الذات الالهيه باستخدام لفظ الجلالة بصورة مهينه لم يستطع احد ولن يستطيع ان ينكر عليه مادام يصرخ من على منبر حسيني ومدام الله هو «الله هم» الذي جائنا من الجزيرة فلا مانع بذلك.

لكن هذا «الله» اصبح له ربع جان ظامهم وهسه طلعوا واظنهم تسيدوا المشهد وسنضيفهم إلى قائمة الميليشيات الولائية في العراق وسيصبحو «تاج راسنا» والمدافعين عن شرفنا؟ وسيستطيعوا كسب الشرعية لتصرفاتهم, لكنهم في نفس الوقت كانوا  مليشيا منضبطة استطاعوا في بضع ساعات فرض سيطرتهم على مدينة بغداد في وضح النهار حتى كأن المدينة خالية من الجهات الامنية او ان الدولة تركت لهم الحبل على الغارب ليعيثوا بها رعبا وتدك بساطيلهم ارضها الرخوة على متن العشرات من الشاحنات رباعية الدفع وغير الحاملة لأرقام.و تتعالى أصوات حناجر يخالطها صخب أبواق سياراتهم ..ليثبت العجز الحكومي الواضح اتجاه الفصائل المسلحة؟وكأنهم ينظرون اليهم من خلف نوافذ المنطقة الخضراء  وذلك مخافة الاحتكاك بهم.

ولعل أكثر المواقف استغراباً على الاطلاق التصريح الذي صدر من المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، الذي عبرت فيه أنها "تفاجأت بالاستعراض"، ما قد يفسر بغيابها على الأرض وعدم القدرة على مسك زمام الأمور.

لكن العجيب في الامر بعد الاستعراض الكبير للجماعة وأنهاء عرضهم وبعد أصدرهم بيانا "باركوا فيه السلاح الذي يرفع بوجه الأمريكان وعملائهم"، وحذروا من عدم تخفيض سعر صرف الدولار الأمريكي.قامت القوات الامنية في انتشار كبير  واتخاذ إجراءات مشددة في بعض المناطق،

رغم أن الأمن لم يعلن عن أي حالة طوارئ أو إنذار.لكن ما الفائدة بعد ما ضرطت... اتربعت!!!

 وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة، ذكرت مصادر أن الرتل المسلح لميليشيا "ربع الله" وصل إلى مشارف المنطقة الخضراء، التي تضم مقرات إقامة الحكومة والمسؤولين الكبار والبعثات الأجنبية في العراق، وسارعت السلطات إلى إغلاق الشوارع، تحسباً لأي اقتحام للمنطقة الخضراء، ما قد ينذر بإشعال فتيل مسلح لا تحمد عواقبه.

وفي ضوء هذه التطورات، بات الشارع العراقي غير متفاجئ من أي حركة أو إجراءات تقوم بها الفصائل المسلحة، وسط التراشق الإعلامي والتهديد والوعيد بينها،فهو وضع عادي جداً ولايثير الريبة لديهم فليس من المعقول نعاقب ربع الله على حمل السلاح في الشارع وهناك مجاميع كثيرة غيرهم تقوم بما قامو به؟فمليشياتنا ياسادة مليشيات غير وقحة وليست خارجة على القانون

فخلال الثلاثة اشهر مضن رقصت المليشيات المسلحة على جراح الوطن وهي متحزمة بحزام ناسف  في مراء ومسمع من الحكومة فنراها مرة ترقص لتحمي المقدسات وراقصة اخرى تبرز قوتها واخرى لصرف الدولا ر ورابعة وخامسة وكل هذا والحكومة تطبل بطبول الصمت و«إذا كان رَبُّ البيتِ بالدفِّ ضارباً/ فلماذا لايرقص أهلِ البيت» والمليشات المسلحة كانت ترقص على الطبل ليس ألا, وليس هناك قانو يمنع الرقص!

 أهناك قانون يمنع الرقص يا سادة ...

 و(على حس الطبل خفن يرجليه )

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة