Skip to main content

"أزمة عراقية" جديدة وتظاهرات الاولى والاغرب من نوعها .. والضحية "جثـة" !

المشهد السياسي الخميس 26 آذار 2020 الساعة 11:14 صباحاً (عدد المشاهدات 1803)

بغداد/ سكاي برس

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور لاغرب التظاهرات الليلية تم خلالها قطع الطريق للوصول الى معسكر بسماية التابع الى وزارة الدفاع العراقية .

واوضح شهود انه وفي داخل هذا المعسكر تم تخصيص مكان لدفن موتى كورونا حيث  الارض تابعة للدفاع المعسكر خارج المدينة .

ويقول الشهود شهد قضاء النهراون شرق العاصمة بغداد، تدهور في الأوضاع وخروج تظاهرات شعبية فيه بسبب فيروس كورونا. وأفاد مصدر محلي ان الاضطرابات بسبب مجيء قوات أمنية ومعها جثث موتى توفوا بوباء كورونا وسط رفض للأهالي في دفنها بمدينته”.

ولم يحصل تاكيد او نفي من وزارة الدفاع او اللجنة الحكومية في ازمة كورونا.

ويرتفع عدد وفيات فيروس كورونا بشكل متسارع، وفي كل دولة وأسرة بات الاستعداد على أشده لاحتمال فقدان المزيد من الناس بسبب هذا الفيروس الغامض.

في كل دولة هناك طقوس للتعامل مع المتوفى قبل دفنه.

في الدول العربية يودع الأقارب المتوفى ويلقون عليه النظرة الأخيرة، ومنهم من يقبله أو يلامسه.

في حالة كورونا، هل هناك إجراءات معينة للتعامل مع المتوفى بالفيروس؟ وهل الجثامين الحاملة للفيروس معدية؟

في معرض رده على السؤال، يشير دكتور عماد بوظو الباحث في أمراض الرئة بالولايات المتحدة أولا إلى حقيقة علمية مهمة وهي أن الفيروس يعتمد على الخلايا الحية لكي يعيش.

وقال “بعد موت الإنسان بكورونا، يستمر الفيروس بالحياة لفترة قد تمتد لساعات ولكن هذا الفيروس لا يملك طريقة للخروج من الجسد الميت لأنه عند الكائن الحي يخرج بالسعال وينتشر ويعدي بينما لا يستطيع الخروج من رئة المتوفى”.

وأضاف بوظو “لذلك لا توجد حاجة لإجراءات دفن استثنائية من ناحية عمق القبر أو إجراء إضافي آخر، سوى ارتداء قفازات طبية وكمامات عازلة أثناء عملية نقل الجثة والدفن”.

وحتى الآن حصد وباء كورونا أكثر من 7000 شخص في مختلف أنحاء العالم، بينما أصاب نحو 180 ألفا، ولا تزال الأرقام في ارتفاع يوميا، فيما اتخذت عدة دول إجراءات استنثائية لمكافحة الفيروس.

وفي العراق انتشرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل توضح طرق دفن استثنائية للموتى الذين لقوا حتفهم جراء الإصابة بفيروس كورونا.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك