بغداد/ سكاي برس
ردود الفعل الرافضة لتكليف عدنان الزرفي، في تشكيل الحكومة الاتحادية العراقية، مستمرة. محافظ النجف الأسبق، ورئيس كتلة النصر النيابية عاجز حتى الآن عن تأمين الغطاء الشيعي اللازم لتشكيل حكومة انتقالية، أبرز مهامها إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في غضون عام على أبعد تقدير.
ساعات الفجر الأولى من ليل أمس، حملت تطورات عدة. فالاجتماع الذي عُقد في منزل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بحضور طيف واسعٍ من قادة الأحزاب والقوى المنضوية في تحالف البناء ائتلاف يضم العامري والمالكي والفياض وخميس الخنجر، وآخرين، أصدر بيانا حاد اللهجة تجاه خطوة رئيس الجمهورية برهم صالح، مؤكدا جاهزية القوى لإسقاط الزرفي.
البيان وصف تكليف الزرفي بالخطوة الاستفزازية وتكليف مرشح خارج السياقات الدستورية، التي تنص على تكليف مرشح الكتلة الأكبر، معتبرا التكليف تجاوزا للدستور من جهة، وعدم الالتزام بالتوافق بين القوى السياسية من جهة أخرى وعلى صالح تحمل كامل المسؤولية. بدوره، أصدر زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، الذي حضر الاجتماع أيضا، بيان بلهجة دبلوماسية، لكنه في المضمون متناغم مع بيان البناء عدت رئاسة البرلمان هذا الائتلاف الكتلة الأكبر