Skip to main content

"إذا عرفوا يوم القيامة بعد اسبوع رح يصعدون سعر القرآن" !! .. ياتاجر الطماطة بــ 3 آلاف ليش ..؟!!

المشهد السياسي الأربعاء 18 آذار 2020 الساعة 13:37 مساءً (عدد المشاهدات 1139)

خاص/ سكاي برس

بعد اجتياح فايروس كورونا لدول العالم وتهديد الملايين من البشر، اصبح بمثابة اختبار للنفس البشرية ولضمائر العالم فكشف الكثير من معادن الناس وروح التعاون في ظل هذه الظروف بعدة بلدان كما العكس ايضا.

 وبينما تضج مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوات طريفة وودية عن مواقف الناس بظل هذه الازمة من مد يد العون والتبرع بمبالغ مالية من قبل فنانين ومشاهير لبلدانهم كما حدث مع نجم الكرة يونس محمود حيث تبرع بمبلغ 100 مليون دينار عراقي إلى وزارة الصحة للمساعدة و المساهمة في تقليل العبء عن كاهل الوزارة وغيره من الشخصيات في بلدان اخرى كدليل على الانسانية وحب الوطن والترابط في الشدائد تيمنا بالتعاليم الاسلامية والاديان السماوية وقصص الانبياء والصالحين التي تحث على حب الانسان لأخيه ودعمه في السراء والضراء .. نواجه صدمة اليوم مع بعض التجار العراقيين واستغلالهم لأبشع الظروف التي يمر بها المواطن برفع اسعار المواد الغذائية وبالاخص الزراعية رغم وفرتها وعدم انقطاعها علما انها محلية وتزرع بكثرة في اراضينا .. فوصل سعر "الطماطة" مثلا لــ 3000 دينار عراقي بينما سعرها الاصلي 1000 دينار

وبالتأكيد لم تخلوا وسائل التواصل الاجتماعي من انتقاد هذه الظاهرة بطريقة ساخرة لغرابة الموقف في ظل الازمة التي تهدد حياة كثير من البشر

حيث علق احد ناشطي موقع تويتر قائلا :

التجار العراقيين!!

 اذا عرفوا يوم القيامة بعد اسبوع راح يصعدون سعر القرآن.!!!

شسالفه يعمري الطماطه ليش بـ 3 الاف

ختاما نقول ان البلاء الذي اجتاج العالم اليوم وليس العراق فقط سواء كان بفعل فاعل او بشكل طبيعي ماهو إلا اختبار اللهي لامتحان الانسان في الشدائد والمحن ولتبيان مدى جشع بعض ضعاف النفوس وسط الظروف المريرة التي نعيشها، وبالتأكيد يا تاجر ان كان بكورونا او غيرها بالبلاء يشملك ايضا، آملين من الجهات المعنية في الحكومة فرض شروط وضوابط ووضع تسعيرة خاصة لكل المحاصيل والاغذية ومحاسبة كل من يستغل وضع البلد .

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك