Skip to main content

احدثت ضجة كبيرة عبر خبر "اختطافها" .. وعرفت بــ ايقونة ساحة التحرير .. وفجأة ظهرت في "كنــدا" ..!

المشهد السياسي السبت 29 شباط 2020 الساعة 10:36 صباحاً (عدد المشاهدات 3813)

بغداد/ سكاي برس

كشفت وسائل اعلام محلية، عن مصادر ان الناشطة المدنية ماري محمد، والتي سبق وان ادعت انها اختطفت في بداية التظاهرات من قبل مليشيات مسلحة، تعيش الان في كندا، بعد أن حصلت على اللجوء.

واضاف المصدر ان ماري محمد، غير مختطفة وهي متواجدة في احدى الدول الاوربية، وبالرغم من ان خبر اختطافها احدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ونال اهتمام وتعاطف اطراف متعددة من الناس الا انه عار عن الصحة ونشر لمأرب أخر.

واعتبر مقرب لماري انها كانت تدعي الوطنية الزائفة واصبحت ايقونة لثورة العراق، لأنها كانت تسعف المتظاهرين الجرحى وتقدم الخدمات العلاجية في ساحة التحرير وتوزع المال على أصحاب التوك توك،كما ظهرت ماري في فيديو تشيد فيه بالمتظاهرين، وتنتقد الطبقة السياسية، حيث استغلت هذه المواضيع للشهرة واحداث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأعلنت الناشطة المدنية ماري محمد، عن إطلاق سراحها بعد اختفائها لمدة 11 يوما، مبينة أنها كانت محتجزة في زنزانة من دون أن تعرف مكان احتجازها، إلا أنها أكدت عدم مشاركتها مجددا في التظاهرات.

وقالت ماري محمد في تصريح سابق، كنت في سجن انفرادي، ولم أتعرض للتعذيب أو الإساءة، والهدف من اعتقالي كان للتأكد من عدم تلقي دعما من جهات أجنبية.

وأضافت، أن المعاملة في السجن كانت جيدة وصحتي مستقرة، مؤكدة لن تشارك مجددا في التظاهرات بالعراق.

وقالت ماري في آخر منشور لها عبر موقع إنستغرام، إنها تعرضت للعديد من التهديدات بالتصفية والاختطاف، بسبب مشاركتها في التظاهرات الأخيرة، فيما أكد صديقها خبر اختطافها عبر لقاء متلفز، مطالبا السلطات الأمنية بالتدخل لإنقاذها والإفراج عنها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك