Skip to main content

حكومة "علاوي" لم تمــر .. هل يتجه العراق نحو حرب أهلية .!

المشهد السياسي الجمعة 28 شباط 2020 الساعة 18:30 مساءً (عدد المشاهدات 1001)

بغداد/ سكاي برس

 الانقسام السياسي الداخلي، والغياب الواضح للدور الخارجي، أسفرا عن كباش قاسٍ حال دون تمرير الحكومة التي قدمت ناقصة ومعدلة مرة أخرى بخمس حقائب هي: الداخلية، الدفاع، المالية، التجارة والعدل. ثلاث من تلك الحقائب سيادية: الداخلية تمنح لـ البيت الشيعي، والدفاع لـ البيت السني (لم يحظ المرشح قصي عبد المحسن عبد الله بـالغطاء المطلوب، فاضطر علاوي إلى إبقائها شاغرة. أما المالية سيادية، والتجارة والعدل، فمن المرجح أن تسند إلى البيت الكردي بعد إلغاء الحقيبة المستحدثة: وزارة الدولة لـشؤون إقليم كردستان.

فبعد وصوله إلى البرلمان، التقى علاوي أمس رئيس المجلس محمد الحلبوسي أبرز المعارضين له ونائبه حسن الكعبي الذي ينتمي لكتلة سائرون، وهذا من أبرز الداعمين لعلاوي، وقادة الكتل السياسية، ليقدم قائمة جديدة بأسماء مرشحيه. عقب تلك اللقاءات، دعا الحلبوسي إلى عقد الجلسة، لكنه سارع إلى تأجيلها، ما أثار غضب نائبه الكعبي الذي قرر إبقاءها. أُجلت الجلسة حتى غد (السبت) لعدم اكتمال النصاب، وبذلك يكون أمام علاوي والقوى فرصة أخرى لـتقريب وجهات النظر والبحث عن حلول سريعة تجنّب البلاد مزيدا من الخلافات

واكدا اعضاء في البرلمان، أن هناك من عمل جاهداً على افشال إنعقاد جلسة البرلمان والمخصصة للتصويت على حكومة المكلف برئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي.

في هذا الصدد، تباينت اراء المتابعين والقراء حول نجاح مهمة علاوي في تشكيل الحكومة القادمة وسط دعم بعض الكتل له، ومعارضة كتل وتحالفات ارى له. وتوقعات البعض بعدم قدرته على حصد اغلبية اصوات الاعضاء في الجلسة القادمة..

وختما رجح ناشطين وصحفيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان العراق متجه نحو حرب أهلية لكثرة الفرق المسلحة التي لاتؤمن بالدولة وقادتها فوق القانون المدعومة من الخارج

حمل تطبيق skypressiq على جوالك