Skip to main content

ما دخل الدّين في "ممارسة الفاحشة" التي تتم برضى الطرفين ؟ .. عن المثلية والـ (اوبن مايند) اليوم !

مجتمع الخميس 20 شباط 2020 الساعة 11:01 صباحاً (عدد المشاهدات 6946)

بغداد/ سكاي برس

في متابعة لاحدى المنشورات لاحد ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، رصدنا موضوع يتحدث عن المثلية والانفتاح في الايام التي نشهدها اليوم، حيث وضع مقارنة بين المسميات او المصطلحات التي تطلق على انظمة سياسية وحركات وبين الدين الاسلامي قائلا :  

ديموقراطيا

كان على لوط (عليه السلام) قبول رذيلة قومه، كونهم يشكلون غالبية المجتمع!!

ليبراليا

لا يحقّ للوط (عليه السّلام) أنْ ينهاهم عن رذيلتهم، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصّة أنّهم لم يؤذوا أحد

علمانيا

ما دخل الدّين في ممارسات جنسيّة تتمّ برضى الطّرفين؟!!

تنويريا

قوم لوط مساكين، معذورون، كونهم يعانون من خللٍ جينيّ أجبرهم [طبعيّاً] على ممارسة الفاحشه!!

مدنيا

الشواذ فئة من الشّعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرّذيلة ، بل ويحقّ لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان!!

اما في دين الفطرة دين الاسلام

لوط (عليه السلام) لم يكن قادراً على ردع قومه، فأنكر رذيلتهم، ونصحهم باللّسان، وكره بقلبه أفعالهم!

ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النّصح والدعوة بلا جدوى!!

وحلّت العقوبة الرّبانيّة في قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ).

والحقيقة:

إنّ الدّيموقراطيّة، واللّيبراليّة، والعلمانيّة، والتّنويريّة والدّولة المدنيّة...

كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته، لا يجمعهم به أيّ رباط، تماماً كالتّناقض بين الكفر والإيمان..!

فزوجة لوط (عليه السّلام) لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنّها كانت مُنفتحة:

‏(open minded)

تتقبل أفعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرّهم فيما يفعلون!!

فكان جزاءها في قوله تعالى:

(فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ).

درس قاس لكل من ادّعى المثليّة والانفتاح في حدود الله.

(فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ).

 

المادة المنشورة تعبر عن وجهة نظر المصدر ..

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك