Skip to main content

من 12 وزير الى 23 .. "علاوي" يوسع دائرة حقيبته الوزارية وانباء عن فك ارتباط بعض الوزارات ..!

المشهد السياسي الثلاثاء 11 شباط 2020 الساعة 14:27 مساءً (عدد المشاهدات 1806)

 

بغداد/ سكاي برس

بعد أسبوع على تكليف محمد توفيق علاوي تشكيل حكومة موقتة ما من ملامح محددة لاختيار أعضاء الكابينة الجديدة. المؤكد وفق مصادر سياسية أن علاوي كان ينوي تشكيل حكومة من 15 وزير، لكن ضغط الكتل دفعه إلى توسيع الدائرة إلى 23 حقيبة، ما يعني فك ارتباط بعض الوزارات كـفصل الصحة عن البيئة، والتعليم العالي عن العلوم والتكنولوجيا، والبلديات عن الإسكان والإعمار إرضاء للأحزاب والقوى الطامحة إلى استثمار الأزمة السياسية لتحصين مكتسباتها. هذا الصراع دفع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى إعلان ميثاق الإصلاح الذي تضمن 18 فقرة، دعا في واحدة منها أنصاره إلى تظاهرات مليونية الجمعة المقبل.

النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، أوضح في حديث لاحدى وسائل الاعلام العربية، أن الهدف من الدعوة دعم الرئيس المكلف في اختياره وزراء أكفاء لا متحزبين، وعدم رضوخه لمطالب الأحزاب والقوى.

اللافت في محورية تشكيل الكابينة تبيان أمرين أحدهما يتعلق بالفريق المفاوض لعلاوي، الذي يحاول كسب الوقت، حفاظا على سمعة الرئيس الجديد وتبيانا لمدى جدارته في قيادة هذه المرحلة الحسّاسة من تاريخ البلاد. أما الثاني، فهو تحركات رئيس الجمهورية، برهم صالح، التي فُهمت على أنها قفز على الصلاحيات المحدّدة له، وتحديدا بعد زيارته الأخيرة إلى أربيل والسليمانية، حيث ركز في نقاشاتها هناك على تشكيل الحكومة المرتقبة، وترتيب لقاءات تجمع علاوي بالأطراف الكردية. وفي خضم ذلك، كشفت مصادر سياسية أن رئيس الوزراء المكلّف بعث موفدا عنه إلى إقليم كردستان يحمل رسالة إلى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، يدعوه إلى ترشيح قيادات من الصف الثالث أو الرابع في حزبه لتسميتهم وزراء في الحكومة العتيدة، كون علّاوي، أو أي رئيس للوزراء، لا يستطيع تجاهل مطالب البيت الكردي أو تسمية مرشحين مستقلين بمعزل عنهم، لأن ذلك سيفقده ثقة أبناء الإقليم، وخسارة دعم لواحد من المكونات الثلاثة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك