Skip to main content

" لا احد يتحدث عن السيادة فقد اصبحت من الماضي " أقرا بالتفصيل ردود الفعل الغاضبة ازاء الضربة الايرانية الاخيرة على الاراضي العراقية !!

المشهد السياسي الخميس 09 كانون ثاني 2020 الساعة 10:50 صباحاً (عدد المشاهدات 1353)

بغداد / سكاي برس 

 

أثارت الضربات المتبادلة التي وقعت، خلال الأيام الماضية، بين الولايات وإيران على الأراضي العراقية انتقادات داخلية بسبب صمت الحكومة إزاء هذه التجاوزات.

"سيادة العراق تنتهك"، هكذا وصف عراقيون ما يحدث على أراضي بلادهم، معبرين عن مخاوفهم وقلقهم من تحول العراق إلى ساحة حرب لتصفية الحسابات.

ويأتي القلق العراقي بعد هجومين أميركي وآخر إيراني، في ظرف أقل من أسبوع، ساحته ارض الرافدين.

فقد وصفها العديد من العراقيين بانها عبارة " عن مبارة وتصفيات نهائي العالم لعام 2020  بين امريكا من جهة وايران من جهة اخرى والنتجية لحد الان هي 1ـ 1، وننتظر تكريم الفائز على رماد العراق " .

وبعض التغريدات تقول " يا لها من حرب غريبة بين طرفين على ارض غير ارضهم وضحاياه جلهم من غير جنسيات الطرفين ، الحرب بين امريكا وايران ، فامريكا معتدية وايران معتدية والمعتدى عليه هو العراق ، وهناك من المغفلين العراقيين من يطبل لهذه الحرب ويسعى لها ".

اما الاخرى فـ تقول "امريكا تنتهك السيادة وتقصف شخصية ايرانية على ارض عراقية ويموتون بدربهم عراقيين ، وايران تنتهك السيادة وتقصف شكم امريكي على ارض عراقية ويموتون عراقيين ، والعراقيين واحد لازم بخوانيك اللاخ .. ناس تكول انت عميل امريكي وناس تكول انت عميل ايراني وشيء شمتان بشيء ...".

و تغريدة اخرى تقول " فعليا الان العراق بين احتلالين امريكي ـ ايراني ،  وبين حربين امريكية ـ ايرانية ، وبين اداتين امريكية (عراقية) ـ ايرانية (عراقية)، وبين نصرين (وهميين) وقودها عراقي ـ عراقي ، في كل ذلك : المسرح عراقي ، والارض عراقية ، والمطبل عراقي ، والضحية عراقية فقط ، والمشاهد كل دول العالم ".

و تعليق اخر انتقد فيه بيان الحكومة العراقية الذي جاء متاخراً جدا حيث يقول " رئيس الاقليم وجه رسالة لشعب الاقليم وخارج الاقليم بعد الضربة بوقت قصير .. والحكومة الاتحادية انطت بيانها بتوقيت امريكا بعد اليوم من القصف ، واكيد الحكومة العراقية راح تستدعي السفير الايراني وتعترض لدى الامم المتحدة على هذا الانتهاك الصارخ لهيبتها .. وما ننسى البرلمان الي راح يقعد جلسة طارئة يتباحث بهذا الشيء ؟!!".

وفي نهاية الامر ان انتهاك المستمر لسيادة العراقية يشير الى استمرار الصمت والتجاهل الحكومي المتكرر وكان شيئاً لم يحدث ... فضلا عن ما يدل على الضعف السياسي الواضح في تصرفات واداء حكومة تصريف الاعمال ( حكومة عادل عبد المهدي ).

لذا لا احد يتحدث عن السيادة العراقية فقد اصبحت من الماضي

حمل تطبيق skypressiq على جوالك