Skip to main content

داعــش فـــي تحـــديث جـــديــد .. وفلسطـــين هــــي الوجهـــة المقبلـــة ؟!!

عربية ودولية الثلاثاء 28 كانون ثاني 2020 الساعة 11:41 صباحاً (عدد المشاهدات 1182)

بغداد / سكاي برس 

للمرة الأولى منذ تأكيد قتل أبو بكر البغدادي وإعلان اسم الخليفة الجديد، المتحدث باسم داعش يقدم كلمة صوتية مدتها ٣٧ دقيقة بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" حدّد فيها معالم مرحلة جديدة من إرهاب التنظيم من دون أن يتطرق إلى هوية الخليفة الجديد التي تظل محلّ جدل. الكلمة بتاريخ ٢٧ يناير ٢٠٢٠ والتي تتزامن مع إعلان "صفقة القرن" المتعلقة بوضع فلسطين وحلّ الدولتين.

النقاط الرئيسة:
● المرحلة الجديدة في تاريخ داعش تتعلق بقتال اليهود في كل مكان
● حتى الآن، لم تكن فلسطين على قائمة أولويات التنظيم لإيمان التنظيم بأن قتال اليهود أرجأ حتى "آخر الزمان"
● يحاول التنظيم لملمة أوصال التنظيم بعد الخسائر التي مني بها في العراق وسوريا
● حرب مفتوحة على كل من هو ليس داعشياً سواء من حيث الملّة أو الاعتقاد بالديموقراطية والحكم المدني

ومنذ الإعلان عن خليفة داعش الجديد، أبي إبراهيم الهاشمي القرشي، ونحن نسأل سؤالين: من هو؟ وما هي أولوياته؟
الأول لم يُحسم بعد ولا يبدو أن داعش أنفسهم معنيون بذلك فالواضح أن الأمر بات يتجاوز اسم الرجل ورسمه.
أما الثاني، فثمة إجماع بين المتابعين أن أولويات "المرحلة" هي لمّ شتات "الخلافة" المزعومة بعد أن خسرت مصادرها البشرية والمالية بهزيمتهم في غرب العراق وشرق سوريا وأخيراً بقتل "الخليفة الأول" أبي بكر البغدادي في إدلب في أكتوبر الماضي.
وفعلاً، لا سبيل أفضل لتحقيق ذلك من إعلان مرحلة جديدة تكون القدس عنواناً لها بحسب ما جاء في كلمة "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" التي قرأها الناطق الجديد باسم داعش، أبو حمزة المهاجر في ظهوره الثاني بتاريخ ٢٧ يناير ٢٠٢٠ تزامناً مع خطط الإعلان عن "صفقة القرن".
بهذا العنوان يضمن داعش انضمام مقاتلين جدد من جماعات جهادية أخرى منافسة لها وأهمها القاعدة، وجماعات أخرى قد لا تكون جهادية لكنها تجد في القدس هدفاً سامياً.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك