وكان معتصمو التظاهرات المستمرة منذ 3 أشهر رفضوا دعوة الصدر، الجمعة، لمليونية يشارك فيها أنصار الفصائل المسلحة الموالية لإيران.

ونتيجة لهذا الرفض غضب مقتدى الصدر وأمر أتباعه ممن يساندون التظاهرات المنطلقة منذ 3 أشهر بالانسحاب من ساحات الاعتصام .

وغرد الصدر على "تويتر" معاتبا المتظاهرين، واتهم ساحات الاحتجاج بالتعامل مع مدعومين من الخارج.

وتجمع عشرات الآلاف من العراقيين في وسط بغداد، الجمعة، مطالبين بطرد القوات الأميركية، لكن أعداد المحتجين تراجعت إلى حد كبير بعد بضع ساعات على الرغم من دعوة الصدر إلى الخروج في مليونية قوية.

ودعا الصدر إلى هذه المسيرة بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، وقياديا بفصيل عراقي مسلح في بغداد هذا الشهر.

وكان قراره في نهاية المطاف تنظيم المظاهرة بعيدا عن مظاهرة منفصلة مناهضة للحكومة وبعيدا عن السفارة الأميركية سببا حيويا في الحفاظ على سلمية المسيرة، لكن اثنين من المتظاهرين قتلا وأصيب 25 آخرون في وقت لاحق في احتجاج منفصل.