Skip to main content

انقسام الشارع الى مؤيد ومعارض لسفر صالح , ايهما اكثر اهمية لقاء ترامب ام مهامه داخل البلد ؟!

المشهد السياسي الأربعاء 22 كانون ثاني 2020 الساعة 10:46 صباحاً (عدد المشاهدات 1182)

بغداد / سكاي برس

وسط موجة تظاهرات جديدة تجتاح البلاد فوجئ العراقيون بسفر رئيس الجمهورية برهم صالح إلى سويسرا لحضور مؤتمر دافوس.

خبر سفر صالح إلى دافوس، أثار غضب مغردين عراقيين على تويتر، مما جعلهم يتساءلون عن الامر الاكثر اهمية هل امور البلاد ام لقاء ترامب .

ومن المقرر أن يقابل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، كلا من الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، وذلك في اجتماعين منفصلين .

من جهة أخرى، انقسم مراقبون حول أولوية الزيارة في الوقت الحالي، إذ يأتي سفر رئيس الجمهورية في وقت عاصف تمر به البلاد، بينما قال آخرون إن هذا يندرج ضمن مهامه الرئاسية.

ويشهد العراق موجة جديدة من التظاهرات عقب انتهاء المهلة التي منحها المتظاهرين للحكومة من أجل اختيار رئيس وزراء جديد، ومحاكمة من تسبب في مقتل المتظاهرين، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي منها.

المحلل السياسي رعد هاشم، قال في حديث مع "موقع الحرة" إن الدعوة لحضور مؤتمر دافوس قد استلمها الرئيس العراقي قبل فترة طويلة وقبل أن تستجد كل هذه الأحداث، وقد تم الرد عليها بالموافقة في حينها.

ويرى هاشم أنه بعيدا عن الدعوة، فإن برهم صالح كان "سيفشل في مهمة اختيار رئيس وزراء جديد للعراق، لأنه لم يستطع إيجاد توافق بين الأحزاب من جهة، والمرجعيات الشيعية من جهة أخرى، في حين أن كل طرف يرفض التنازل".

من جهته، يقول المحلل السياسي رعد الكعبي، إن هناك مشكلة في التنسيق بين السلطات في الدولة، فيما يخص معرفة الصلاحيات، فهي تتصرف من منطق الزعامة.

ووضح الكعبي في حديثه أن رئيس الوزراء كان من المفترض أن يحضر منتدى دافوس لأنه هو من يملك صلاحيات واسعة بحسب الدستور مقارنة برئيس الجمهورية.

وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد قدم استقالته في نوفمبر من العام الماضي، إلا أنه لا يزال يمارس مهامه ضمن حكومة تسيير أعمال لحين انتخاب رئيس وزراء جديد.

المحلل السياسي العراقي حسين علاوي، يرى أنه رغم مناقشة صالح لملفات هامة خلال مؤتمر دافوس ، فإن هذا سيتسبب في حالة من الاحتقان في الشارع العراقي في ظل هذه الظروف الصعبة.

وقال علاوي "خلال حضوره مؤتمر دافوس، سيركز صالح على ثلاث قضايا رئيسية، وهي مستوى العلاقات الأميركية العراقية، وعضوية العراق في التحالف الدولي ضد داعش، والترويج لفرص الاستثمار والتنمية في العراق".

وأضاف علاوي أن سفر صالح يأتي في ظل مطالب جماهيرية من أجل اختيار رئيس وزراء، الذين رفضوا كل الأسماء المقترحة من جانب القوى السياسية.

ورجح أن صالح لن يناقش قضية اختيار رئيس الوزراء العراقي المنتظر مع الرئيس الأميركي، وإنما سيأتي في مقدمة القضايا التي سيتم مناقشتها، الوجود العسكري الأميركي في العراق وسبل مكافحة الإرهاب، ومسار العلاقات الأميركية العراقية في المجالين الاقتصادي والسياسي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك