Skip to main content

ماالذي يريده "الـــصدر" ومن معه من الاحزاب .. ؟!

المشهد السياسي الخميس 16 كانون ثاني 2020 الساعة 10:16 صباحاً (عدد المشاهدات 2226)

 

بغداد/ سكاي برس

ستكون العاصمة بغداد، صباح الجمعة المصادف الـ24 من كانون الثاني الجاري، على موعد مع التظاهرة المليونية المنددة بالاحتلال الأميركي للبلاد، وانتهاكاته المتكررة لسيادتها. زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أعلن ذلك بالأمس، مشددا في توصياته على رفع العلم العراقي فقط، وارتداء الأكفان، وحصر الهتافات ضد الاحتلال.

وقال "نتظاهر في سوح الإصلاح، الذي بذلنا من أجله الغالي والنفيس"، واصفا "من يتظاهر في سوح الإصلاح" بأنهم إخوتنا، هدفنا هدفهم، ومطلبنا مطلبهم فالمحتل سيد الفاسدين، في محاولة لتطمين شريحة من المتظاهرين في ساحة التحرير وغيرها بعيدا من المتماهين مع أجندات السفارة الأميركية والعواصم الخليجية.

يريد الصدر ومن معه من القوى والأحزاب المؤيدة لخيار المقاومة  حشد أكبر جمهور ممكن، وإعلاء الخطاب المناهض للاحتلال الأميركي، الذي يعمل في المقابل على ترويج خطاب يضعف الصبغة الوطنية لقضية إنهاء الاحتلال، ويحيي النزعات التقسيمية الانفصالية، وفي الوقت نفسه يهدد بفرض عقوبات مالية على العراق أو مصادرة ودائعه، ومنعه من اقتناء أي منظومة من شأنها حماية السيادة ترفض واشنطن إبرام بغداد صفقة مع موسكو لشراء منظومة الدفاع الجوي «أس 400» المتطورة. وفي انتظار موقف المرجعية الدينية العليا يوم غد الجمعة إزاء دعوة الصدر وحلفائه الخطبة الأخيرة رفضت أي دور للغرباء في قرارات الشعب، ما فسر على أنه رفض لأي دور أميركي في العراق، تجري تحضيرات لـ المليونية المرتقبة، والتي أُعلن عنها مبكرا بهدف إفساح المجال أمام أكبر عملية تحشيد ممكنة .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك