بغداد / سكاي برس
بعد ان كشف نواب عن مافيات فساد في وزارة الكهرباء تعْرض مناصب المديرين العامين المحالين الى التقاعد للبيع بسعر مليون دولار للمنصب الواحد، أكدت النائبة عن تحالف النصر ندى شاكر جودت، بأن بيع المناصب ما يزال مستمرا وبشكل علني في العراق دون وجود رادع لهذه الظاهرة.
وقالت النائبة في تصريح بإن "البلد لم يشهد ومنذ عام ونصف استجواب اي مسؤول حكومي، مشيرة الى ان ملفات الفساد يتم اخفائها سواء المتعلقة برئيس الوزراء وصولا الى باقي الكابينة الوزارية".
واضافت أن "تبادل تسقيط المرشحين لمنصب رئيس الوزراء مستمر ما بين الكتل السياسية بناءً على الامزجة وتصفية الحسابات وحفظ المكاسب الخاصة بعيدا عن هموم البلد"، على حد تعبيرها.
الى ذلك ذكرت وسائل اعلام محلية ان أحزابا تستغل فترة حكومة تصريف الأعمال الفاقدة السيطرة على إدارة البلاد وشؤون الوزارات، لترتيب الاستحواذ على المناصب المهمة في الوزارات. وتمريرها الى مناصب مهمة في الدولة، بعدما تيقنت ان ضعف الحكومة، يتيح لها انشاء مراكز نفوذ في الوزارات والمؤسسات ، وكان كتاب مزور منسوب الى مجلس النواب أمر بإلغاء تكليف أحد الأشخاص، في حين ان المجلس لا يمتلك صلاحيات تنفيذية الذي اتضح لاحقاً بأنه مزور من قبل مافيات بيع وشراء المناصب .