Skip to main content

مشروع الاقليم السني يختفي بعد معرفة رأي الشارع العراقي

المشهد السياسي الأربعاء 15 كانون ثاني 2020 الساعة 12:38 مساءً (عدد المشاهدات 4905)

بغداد / سكاي برس

على الرغم من استبعاد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، وجود اي طرح يتعلق بتشكيل الأقاليم في العراق وما يطرح حالياً بشأن "الاقليم السني"، وتأكيد رئيس حركة الحل، جمال الكربولي في تغريدة على "تويتر" انه "لا مجال اخلاقي ولا وطني لمناقشة اطروحات الأقاليم"، واعتبار السياسي والاعلامي سعد البزاز، أي مشروع لتقسيم العراق هو خيانة، الا ان ذلك لم يمنع استمرار تداول الاخبار المتعلقة بمشروع إقليم سني تمت مناقشته في دبي بين مسؤولين أمريكيين وزعماء سنة عراقيين.

الترويج للمشروع لن يكون صدفة، مع الاضطرابات في الوسط والجنوب، وتصاعد الجدل حول ملف الوجود الامريكي في العراق.

وتفيد تحليلات بان المشروع الجديد، حتى لو كان على مستوى الحوار فقط، فانه وسيلة ضغط  للابقاء على الوجود الاميركي بالعراق، وتهديد القوى الشيعية الرافضة للتواجد العسكري الأمريكي في العراق، والتي نجحت في تمرير تصويت برلماني لصالح رحيل تلك القوات.

بل ان تفسيرات الاقليم المفترض سيكون حاضنا للقوات الامريكية في حال انحسارها تواجدها في المناطق الأخرى.

وتسوق مصادر عربية ومحلية، الزعم بان مشروع الاقليم السني، هو نصيحة من واشنطن، لكي يكون لها نفوذها فيه.

لكن مسؤول امريكي رفض الثلاثاء الماضي، أي مسعى بهذا الاتجاه، مؤكدا على ان الولايات المتحدة ترفض تقسيم العراق.

هذا النفي الأمريكي، يفضح الأهداف المبطنة للزعماء السنة، كون المشروع وسيلة ابتزاز سياسي للحصول على نصيب أكبر من الحقائب الوزارية، في الحكومة المرتقبة.

فيما كشف مصدر سياسي عن ان مشروع الإقليم السني، على بساط البحث فعلا، وقد تم اطلاق بالونة اخبار بشأنه، وحين ادركت القوى السنية المجتمعة، الرفض الجماهيري له، سارعت بالاختباء خلف بيانات النفي.

وكانت وسائل اعلام تداولت على نطاق واسع، الانباء عن سلسلة لقاءات في مدن عربية وأجنبية، لبحث مشروع إنشاء إقليم أو أقاليم جديدة في العراق، على أسس جغرافية أو مذهبية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك