Skip to main content

بين اجتماع الاحزاب في "ايران" واجتماع القوى السنية بـــ "الامارات" .. العراق امام مفترق طرق !!

المشهد السياسي الثلاثاء 14 كانون ثاني 2020 الساعة 11:18 صباحاً (عدد المشاهدات 1276)

 

 

بغداد/ سكاي برس

شهدت مدينة قم في إيران اجتماع أمس ضم قادة فصائل المقاومة العراقية لبحث آليات إخراج قوات الاحتلال الأميركي من البلاد، حضره زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، والأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، والمعاون الجهادي للأمين العام لعصائب أهل الحق، ليث الخزعلي، والأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، والأمين العام لكتائب حزب الله العراق، بينما اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة تنسيقية تنظم عمل فصائل المقاومة، وتفعيل التنسيق الإعلامي والاجتماعي بينها.

 قالت مصادر سياسية إن الاجتماع أسفر فقط عن موقف موحد يؤكد ضرورة إخراج القوات الأجنبية، مضيفة ان الإشارة الحقيقية لبدء العمل المقاوم هو الرد الرسمي الأميركي على دعوة الحكومة العراقية لجدولة انسحاب قواتها، وأن طبيعة هذا الرد ستكون إنهاء للجهود الدبلوماسية، وإيذانا بالعمل المقاوم. وفي غضون ذلك، صدر تحذير عن كتلة الفتح "تجمع برلماني يضم القوى والنواب المؤيدين لـ الحشد» من تصعيد شعبي ومواجهات عسكرية في حال مماطلة القوات الأميركية، حيال مطالبة الحكومة بـاتخاذ التدابير لإنهاء وجود القوات الأجنبية، ولا سيما بعد قرار البرلمان.

إذا، تترقب القوى والفصائل نتائج جهود رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، في تنفيذ القرار البرلماني، وقدرته على إلزام، أو التفاهم مع، واشنطن على ذلك وفق مدة محددة. ولذا، يأتي اجتماع قيادات الحشد لبحث الأولويات الأمنيّة والعسكرية. لكن ذلك لا يخفي تضارب الاستحقاقات بالنسبة إلى الفريق الحاكم، إذ ثمة من يسعى إلى حسم الجدل القائم إزاء الحكومة المستقيلة، بين التمديد لها بحجة الأمر الواقع، والبحث عن خيار غير متوافر حتى الآن.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك