Skip to main content

لعــب امريكــــا وايــــران على ارض العــــراق والتســـلل غيــر محســـوب؟

المقالات السبت 11 كانون ثاني 2020 الساعة 10:23 صباحاً (عدد المشاهدات 1068)

بغداد / سكاي برس 

بقلم / سمير خلف 

في مشهد غامض محير وقعت قرعة تصفيات كرة القدم لاستعراض القوة بين امريكا وايران على ارض العراق بعد التصعيد بينهما إثر مقتل سليماني،خلال الجولة الاولى من المواجهة.
بعد اختيارهما الملعب لاقامة البطوله عليه. رغم ان قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بالاشتراك مع الاتحاد الاسيوي حسب ما اعرف يمنع العراق باللعب على اراضيه لدواعي امنية والسبب طبعا يعود لتلك المجموعة.
لكن تحديا لكل هذه الظروف اقيمت المباراة وكانت بحق مباراة غاية في الغرابة رغم التصعيد الاعلامي والدعاية الاعلامية التي سبقتها. قد يراها البعض كوميدية ومضحكة، وقد يراها البعض الآخر تافهة وسخيفة.. كما أرها أنا.
ولانه لعب اخر غير الذي نعرفه حتى وإن بدا أنها يحمل مشاعر كراهية وحقد.. تجاه الجميع.
لكن الأمر يصبح مضحكاً بدرجة أكبر عندما يلتزم الفريقان بمبادئ كرة القدم القبيحة! يدافع أحدهما، فيرد الآخر بالدفاع! يحذف أحدهما خيارات الهجوم، فيفعل الآخر مثله! وإذا غادر الحارسان الملعب، فلن يتغير شيء،
فاللعب الممل هو ذات اللعب.
لا يحب كثير من الجمهور هذا النوع من كرة القدم، وخاصة عندما تختفي العناصر الهجومية تماماً من الخطة،
لكن جمهورنا الذي حضر المباراة كان ايضا هو من نوع اخر من المتفرجين جمهور غلب عليه الصورة المذهبية الغارقة في المثالية الموجودة.هكذا، اقولها بصدق وإشفاق وحسرة،فقد كان الراعي الرسمي لها وكان ايضا من ضمن طاقم التحيكم وهو من نقل المباراة حتى قبل ان يخدد موعدها.
الإشكالية المطروحة هي ان الجمهور المتعصب والذي لا يعرف ادارة النادي كيف تقيم الصفقات المشبوهه خلف الكواليس.
هناك وكثيراً ما شاهدنا بعض المشجعين نائمين في مدرجات الملاعب في مباريات كهذه،


فاليحيا ابو جاسم بالكَول هدفها ضربت ابو جاسم للشبجة فتحتها كَول جِيبنا هدف كَول مفتوح الهدف شوت....لا

حمل تطبيق skypressiq على جوالك