Skip to main content

تداعيات الانسحاب الامريكي .. ترامب : " هذا ما يقوله العراقيون علنا، لكنهم لا يقولون ذلك في الجلسات الخاصة"!!

المشهد السياسي السبت 11 كانون ثاني 2020 الساعة 12:25 مساءً (عدد المشاهدات 1168)

بغداد / سكاي برس 

رفضت واشنطن طلبا عراقيا للإعداد لسحب قواتها وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل قائد إيراني كبير في هجوم أمريكي في بغداد، وقالت إنها تدرس توسيع وجود حلف شمال الأطلسي هناك.

وتتعمد واشنطن  توسيع مهمة حلف الأطلسي نكاية بإيران والجهات الرافضة لبقاءها، وفق تحليلات سياسية .

وفي محاولة لتكثيف الضغط على خصمها اللدود، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على إيران ردا على مهاجمة طهران قوات أمريكية في العراق انتقاما لمقتل الجنرال قاسم سليماني.

ويتحمل العراق فيما يبدو عبء تصاعد العنف نظرا لأنه الساحة الرئيسية للمواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وجارته إيران. ويواجه زعماؤه مأزقا لأن واشنطن وطهران حليفتان رئيسيتان أيضا للحكومة العراقية ويتنازعان على فرض النفوذ هناك.

 

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إن على الحكومة العراقية دفع الأموال لدافعي الضرائب الأميركيين إذا ارادت سحب القوات الأميركية من العراق.

وقال ايضا في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الأميركية انه " بقتلنا سليماني فقد احبطنا مخططا كان ينوي قائد فيلق القدس تنفيذه باستهداف أهداف أميركية بالخارج ".

وردا على سؤال عن ماهية تلك الأهداف، قال " يمكنني أن أكشف أنها كانت حسب اعتقادي أربع سفارات، من المحتمل أن السفارة في بغداد. وهناك احتمالات أخرى مثل قواعد عسكرية وأشياء أخرى أيضا" ، مشيرا الى ان "السفارة في بغداد كانت في مقدمة تلك الأهداف".

وتابع ان " مشهد المتظاهرين الذين أحاطوا بالسفارة وحاولوا دخولها، دفعني إلى استدعاء المسؤولين العسكريين الذين أبلغتهم أننا لا نريد حدوث عملية مشابهة لاقتحام القنصلية الأميركية في بنغازي”، موضحا “كنا سنشهد بنغازي أخرى لو لم نمنع حدوث ذلك ".

واكد ترامب ان " الاتفاق النووي الموقع مع إيران خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما سمح لطهران بالحصول على 150 مليار دولار استخدمتها في تمويل أنشطة أرهابية في اليمن وسوريا، واتهم إدارة أوباما بأنها دفعت نقدا ل‍إيران 1.8 مليار دولار".

وخلال المقابلة سئل ترامب عما إذا كان رد الفعل العراقي على ضربة سليماني قد يؤدي إلى مغادرة القوات الأميركية للعراق، فقال " لا مشكلة لي مع ذلك".

وعن دعوات المسؤولين العراقيين للبدء بالتخطيط لسحب القوات الأميركية من العراق، قال " هذا ما يقوله العراقيون علنا، لكنهم لا يقولون ذلك في الجلسات الخاصة".

وتابع " أنشأنا في العراق إحدى أغلى منشآت المطارات في العالم، إذا غادرنا فعليهم (العراقيون) أن يدفعوا الأموال مقابل ذلك "، مشيرا إلى أن " دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية تدفع ملايين الدولارات مقابل انتشار الجنود الأميركيين هناك".

وأوضح " ابلغت المملكة أن عليهم دفع الأموال مقابل نشر المزيد من الجنود، وقد وضعوا بالفعل مليار دولار في حساب بنكي".

وعن الطريقة التي يمكن من خلالها جمع الأموال من العراقيين، قال ترامب " لدينا الكثير من أموالهم، هناك 35 مليار دولار في الحساب".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك