Skip to main content

عمدة طهران يعترف بــ "قتل" زوجته .. قتلتها لانها هددتني بخيانتي مع اجانب ولتواصلها مع اجهزة استخباراتية !

عربية ودولية الخميس 30 أيار 2019 الساعة 10:08 صباحاً (عدد المشاهدات 5422)

بغداد/ سكاي برس

برر عمدة طهران السابق محمد علي نجفي، امس، أسباب إقدامه على قتل زوجته الثانية ”ميترا استاد“ أمس رميًا بالرصاص، زاعمًا أنها ”بدأت تتواصل مع أجهزة أمنية واستخباراتية لتزويدهم بمعلومات عني“، مضيفًا أنها ”هددت بفضحي“.

وقال نجفي أمام النيابة الجنائية في طهران بعد اعترافه بقتل زوجته: ”لقد هددتني عدة مرات بتدمير حياتي وكشف المعلومات، كما أنها حذرتني من أنها ستقوم بخيانتي مع رجال أجانب كانت تتواصل معهم سابقًا في حال أقدمت على مضايقتها ومنعها من التصرف بحرية“.

وأضاف: ”نعم لقد قمت بقتلها أمس رميًا بالرصاص عندما كانت هي في حمام الشقة، ولقد فكرت بالانتحار عقب قتلها، لكني تراجعت عن ذلك وتوجهت إلى مدينة قم (وسط إيران) لزيارة قبر والدي“.

وتابع وهو يسرد قصة خلافه مع زوجته الثانية: ”في العام الماضي، فكرت بالإقدام على الانتحار، كما حاولت زوجتي ميترا استاد الانتحار مرتين أو ثلاثة“.

وقال عمدة طهران السابق، فيما يتعلق بعلاقته مع ميترا استاد: ”قلت لها في آخر مرة أنا مستعد لإعطائك كل ما يمكنني دفعه من ثمن لقبول الطلاق ومغادرة حياتي، لكنها رفضت وقالت لي (أنا أعمل على تدمير حياتك)“.

وفي سياق متصل، نفى رئيس شرطة العاصمة الإيرانية طهران اللواء حسين رحيمي، أن يكون السلاح (المسدس) الذي كان يحمله رئيس عمدة طهران السابق الإصلاحي محمد علي نجفي، مرخصًا.

وقال اللواء رحيمي: ”السلاح الذي كان بحوزة نجفي ونفذ به جريمة قتل زوجته لم يكن مرخصًا، نعم هو منذ أربع سنوات لم يقم بتجديد هذا الترخيص الذي كان لديه“.

وفي محادثة مع الصحفيين، حاول السيد رحيمي أيضًا الإجابة على انتقادات وأسئلة من قبل الأشخاص على الشبكات الاجتماعية، في أعقاب نشر مقاطع فيديو عن وجود محمد علي نجفي في مركز الشرطة، والذي أظهره وهو يشرب الشاي، وتساءل العديد من المستخدمين عن سبب اتهامه بالقتل والحرية التي كان يتمتع بها والجلوس في ملابسه المدنية وشرب الشاي.

وقال قائد شرطة طهران ردًا على هذا الاعتراض: ”قال البعض لماذا كان الشاي أمام هذا الشخص؟“ أحضرنا الشاي إلى ضابط القضية بعد الإفطار، كما تم إعطاء محمد علي نجفي فنجان شاي، وهذا هو السلوك الإنساني“.

كما قالت زوجته الأولى المدعوة ”سرور تابشيان“، في مقابلة يوم الأربعاء: ”إنها لا تزال زوجة نجفي ولا تزال تحب زوجها (الرومانسي)“، وقالت سرور تابشيان لوكالة أنباء ريكنا: ”لقد عشت أنا وزوجي معًا لمدة 42 عامًا، لقد كان يحترمني دائمًا.. لقد تغير زوجي فجأة بعد زواجه الثاني من ميترا“.

وتابعت: ”لا أعرف أي شخص أكثر هدوءًا من زوجي، لكنه اختلف كليًا بعد زواجه من ميترا، ولم يعد يُسمح له بزيارتي وابنتي، كان تحت الضغط، حتى مرة واحدة قال إنه قد يضطر إلى الطلاق للتخلص من سلوكيات ميترا، لكنه لم يرغب في ذلك، هدد زوجي ميترا مرارًا وتكرارًا بالهجمات الحمضية، وقطع زوجي علاقتنا به خوفًا علينا“.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك