بغداد/ سكاي برس
16 سنة مرت علينة واحنة بدل مانستقبل الأعياد بلهفة، صرنه نستقبلها بقلق وخوف وترقب لكارثة جديدة، وكل سنة وكل عيد الكوارث تتنوع، بين انفجارات وغرق وحرائق !
جبناها من انفجارات مدينة الصدر وجميلة والمدن الباقية لحد فاجعة الكرادة اللي حصدت مئات الشباب، وتحول العيد لمصيبة، وبعدها حادثة العبارة بالموصل اللي سلبت فرحة العراقيين .
اما اليوم عدنه مودة جديدة، وهي "الحرائق"، ومن ببداية شهر رمضان شهدنه حرائق اطنان المحاصيل الزراعية وآلاف الدونمات، وبعدها حرق مراكز التسوق مثل الربيع سنتر وبناية اسياسيل في محافظة ميسان وغيرها .
سنة بعد سنة والكوارث تزيد وتتنوع وما تمر علينه سنة سلامات .. والناس بدل ما تتجهز لاستقبال العيد صارت تبتعد عن زيارة الاسواق والمولات والاماكن الترفيهية بمثل هيج ايام .
برايكم ليش بهيج ايام بالذات تتصاعد الحوادث ؟!
ولشوكت يبقى العراقي محروم من ابسط حقوقة ؟