Skip to main content

هكذا تآمر "محمد رضا السيستاني" على السيد صالح الحيدري ..

مقالات الجمعة 17 أيار 2019 الساعة 13:34 مساءً (عدد المشاهدات 4830)

بقلم/ سليم الحسني

في أحاديث عديدة، وفي مناسبات متفرقة، يتحدث السيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي السابق، عن التآمر الذي جرى ضده لإبعاده عن رئاسة الوقف والمجيء بالسيد علاء الهندي.

ملخص ما جرى مع السيد الحيدري، أن السيد محمد رضا السيستاني قرر أن يعزله من الوقف الشيعي، وأن يأتي مكانه السيد علاء الهندي. وقد لجأ الى عملية تآمرية في تنفيذ رغبته.

أخبر السيد محمد رضا، والده المرجع الأعلى بأن السيد الحيدري قد أتعبه المرض، وأنه يعاني من الشلل، ولم يعد بمقدوره أن يمسك القلم، وبناءً على ذلك لابد من استبداله بشخص آخر.

نجح السيد محمد رضا في تحقيق رغبته، فقد تم انهاء مسؤولية السيد صالح الحيدري، وقدّم مكتب السيد السيستاني مرشحه الجديد علاء الهندي لرئاسة الديوان.

ولكي يحكم السيد محمد رضا مخططه فقد منع السيد صالح الحيدري من لقاء المرجع الأعلى. وقد ظنّ بأن هذا الاجراء سيحول دون وصول الحقيقة الى والده.

لقد عُرف عن السيد محمد رضا دقة التخطيط والتنفيذ في مثل هذه العمليات، لكنه مع السيد الحيدري لم يغلق كل المنافذ على مؤامرته، ولعله انطلق في ذلك من تقديره لشخصية السيد الحيدري المعروف بالتسامح والهدوء والمسالمة، فرأى أن لا حاجة لوضع المزيد من الإجراءات الاحترازية.

كانت الخطوة الأولى في انكشاف المؤامرة، عندما زار السيد الحيدري، المرجع الشيخ اسحق الفياض، فرآى ضيفه يتمتع بصحة جيدة، وليست عليه أي علامة من علامات الشلل. وبعد السؤال والاستفسار تأكد له بأن مقولة الشلل وارتعاش اليد وعدم القدرة على مسك القلم، لا صحة لها، وأنها من صناعة طرف يجيد المكائد والتآمر فيخدع بها المرجع الأعلى.

قصد الشيخ اسحق الفياض منزل السيد السيستاني، وتحدث معه عن الوضع الصحي للسيد الحيدري، وشرح له أن ما قيل بحقه ليس صحيحاً وقد رآى ذلك بنفسه.

بعد هذه الزيارة، أصدر محمد رضا السيستاني أوامره الصارمة، بعدم السماح للسيد صالح الحيدري من زيارة المكتب، ورفض طلباته في زيارة السيد السيستاني رفضاً تاماً قاطعاً.

خارج منزل المرجع الأعلى، يعرف المطلعون على القضية أن السيد صالح الحيدري أحد ضحايا السيد محمد رضا السيستاني، وأن هذا الرجل المسالم المعتدل يتعرض الى حيف كبير، فاضافة الى هذه المؤامرة، فان مرتبه التقاعدي من الوقف الشيعي لا يصل اليه، حيث يصر علاء الهندي على مخالفة القانون وحرمان السيد الحيدري من حقه الإداري.

وخارج منزل المرجع الأعلى ينتشر جماعة من المعتاشين يرسمون صورة ملائكية للسيد محمد رضا السيستاني، ويبررون كل افعاله ومواقفه.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك