بغداد / سكاي برس
ليس من قبيل الصدفة ان يكون رئيس وزراء مالطا أول من يهنيء صدام حسين بتوليه الرئاسة فهو اول رئيس يزور العراق بعد عزل البكر عن المنصب.
فكما هو معروف فان مالطا تعتبر (مركز فرسان المعبد او البناءون الاحرار الماسونية) ولهذا فان لزيارة رئيس وزراءها آنذاك (دوم منتوف) بعداً آخراً للدور الذي تلعبه هذه الحركة في تنصيب وعزل قادة البلدان في كافة انحاء العالم.
لم يكن (دوم منتوف) اخر من زار صدام حسين من هذه الدولة بل تبعتها زيارات عديدة لوزراء ومسؤولين من مالطا والاغرب ان صدام حسين حرص على ان يكون للعراق سفيراً في هذه الدولة رغم صغر مساحتها ووجود دول اكبر منها مساحة وشأناً لم يكن للعراق فيها اي تمثيل دبلوماسي.
فهل كان لـ(دوم منتوف) دوراً في نتف العراق نتفاً منذ ذلك الحين؟؟
الله العالم
