Skip to main content

الجيش هو الحل لــ التخلص من "الفراغ الدستوري" الذي وقع به العراق .. !

المشهد السياسي الاثنين 23 كانون أول 2019 الساعة 14:04 مساءً (عدد المشاهدات 1325)

 

بغداد/ سكاي برس

يرى مراقبون أن الأوضاع في العراق تزداد تعقيد مع إصرار المتظاهرين على مطالبهم بالتغيير الجذري للسياسيين، في الوقت الذي يفاضل البرلمان بين المرشحين لخلافة عبد المهدي في ظل تدخل أطراف إقليمية تؤجج الصراع، مؤكدين أنه لا بديل عن الوساطة الدولية.

وذكرت وسائل اعلام دولية عن الدكتور عبد الستار الجميلي الأمين العام للحزب الطليعي الناصري قوله ان "الوضع معقد في العراق في تلك المرحلة ،فالقوى القابضة على السلطة متمسكة بأن يكون المرشح من قوائمها الرئيسة، إلى جانب الرفض المتبادل لكل مرشح داخلها".

واضاف "في الوقت ذاته يتمسك المتظاهرون بأن يكون المرشح من خارج هذه القوائم ووفق شروط تتعلق بالاستقلالية والنزاهة والقرارات الشجاعة بطرح دستور جديد ومحاسبة القتلة والفاسدين، وبالتالي فنحن أمام فراغ سياسي واضح وفقا لسياقات الدستور".

وأشار إلى أن السلطات العراقية انتهكت توقيتات الدستور، وبدأت العمل والمشاورات خارج إطار الدستور، الذي لم تحترمه يوما إلا بوصفه حجة بيد كل طرف ضد طرف آخر.

وأكد الجميلي أن "الوضع الراهن يفتح الباب أمام كل الاحتمالات، بما فيه مبادرة الجيش لتولي إدارة المرحلة الانتقالية، في ظل مخاطر الطرق المسدودة والفراغ السياسي الواقع،والشلل الحاصل في كثير من المؤسسات خصوصا التربوية والتعليمية".

وأوضح ان "السياق القانوني والتاريخي يقول إن السلطات حين تكون غير قادرة أو راغبة في الوفاء بإلتزامات ومهام إدارة الحكم وتلبية حاجات ومطالب المواطنين، فإنه من الطبيعي أن تنفتح الخيارات بإتجاه الشرعية الثورية التي قد يتصدى لها الشعب مباشرة أو قواته المسلحة، أو هما معا كما حدث في٣٠ يونيو في مصر".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك