Skip to main content

هل دخل العراق في "المـجهول" .. وسط استمرار التظاهرات وتزايد عمليات "الاغتيال" والخطف ؟!

المشهد السياسي الجمعة 20 كانون أول 2019 الساعة 11:03 صباحاً (عدد المشاهدات 910)

 

بغداد/ سكاي برس

مهلة جديدة تمتد حتى الأحد، لتسمية مرشح لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، مع انتهاء المهلة الدستورية، ووسط تخوف من دخول البلاد في المجهول في ظل استمرار الاحتجاجات رغم عمليات اختطاف واغتيال ناشطين.

وفي غياب اتفاق بين الكتل البرلمانية على الشخصية التي ستوكل إليها المهمة، قال مصدر في رئاسة الجمهورية، إن السلطات اتفقت على تأجيل المهلة حتى يوم الأحد نظرا إلى أن الجمعة والسبت يوما العطلة الأسبوعية .

ولم يتمكن البرلمان عند منتصف ليل الخميس من منح الثقة إلى شخصية جديدة لرئاسة الوزراء، فيما ينص الدستور على أن يقوم رئيس الجمهورية برهم صالح مقام الرئيس المستقيل، مدة 15 يوم.

ولكن قبل ذلك، كان أمام البرلمان مهمة، وهي أن تقدم الكتلة البرلمانية الأكبر اسمًا إلى رئيس الجمهورية الذي يقدمه بدوره إلى مجلس النواب للتصويت عليه.

لكن المهمة صعبة حاليا للإجماع على أي مرشح لينال ثقة البرلمان ويكون قادرا على تلبية مطالب الشارع وسحب المحتجين، بعد أكثر من شهرين من التظاهرات التي أسفرت عن مقتل نحو 460 شخصا وإصابة أكثر من 20 ألفا بجراح.

وفي حال انعدام التوافق، يبقى الخيار الدستوري في حالة الفراغ أن يصبح صالح رئيسا للوزراء بحكم الأمر الواقع لمدة 15 يوما وفق المادة 81 من الدستور، على أن يكلف خلالها مرشح جديد.

والبرلمان الحالي هو الأكثر انقساما في تاريخ العراق الحديث، وفشل النواب الأربعاء في الاتفاق على إعادة صياغة قانون الانتخابات، وهو الإصلاح الأكبر الذي قدمته السلطات إلى المحتجين، ورفعوا الجلسة حتى يوم الاثنين.

ومنذ موافقة مجلس النواب في الأول من ديسمبر الحالي على استقالة حكومة عادل عبدالمهدي، بدأت بورصة السياسة تتداول أسماء عدة، بعضها كان جديا، وأخرى كانت أوراقا محروقة لاستبعادها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك