Skip to main content

هل هبط "قاسم سليماني" في المنطقة الخضراء ؟ .. اسوشيتد برس تتحدث عن سليماني ومظاهرات العراق

المشهد السياسي الخميس 31 تشرين أول 2019 الساعة 13:47 مساءً (عدد المشاهدات 5242)

متابعة/ سكاي برس

تحدثت وكالة أسوشيتد برس عن حضور قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، اجتماعاً أمنياً عراقياً، ما شكل مفاجأة للمسؤولين الحاضرين وتعهد سليماني، بحسب الوكالة، بقمع التظاهرات .

كما أكدت الوكالة في تقريرها أن إيران تخسر نفوذها في العراق ولبنان بسبب فشل وكلائها في المحافظة على هذا النفوذ.

في التفاصيل، يقول تقرير الوكالة، إنه وبعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، توجه قاسم سليماني إلى العاصمة بغداد في وقت متأخر من الليل، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن برئاسة الاجتماع وقال للمسؤولين العراقيين: نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات.

لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليها، وفق من وصفتهم الوكالة بالمسؤولين الكبار المطلعين على الاجتماع الذين تحدثوا لـ أي بي شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.

ويمضي تقرير الوكالة "في اليوم التالي لزيارة سليماني، أصبحت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العراق أكثر عنفاً بكثير، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 100 بعد أن أطلق قناصون مجهولون النار على المحتجين في الرأس والصدر. وقُتل حوالي 150 متظاهراً في أقل من أسبوع".

وبحسب الوكالة، يشير وصول سليماني ومهندس جهاز الأمن الإقليمي التابع لطهران إلى قلق إيران الشديد بشأن الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء بغداد وفي قلب العراق، حيث شملت الاحتجاجات دعوات لطهران لوقف التدخل في المنطقة".

و يتابع التقرير "بعد مرور شهر تقريباً، استؤنفت الاحتجاجات في العراق واندلعت المظاهرات في لبنان أيضاً ضد الحكومات والفصائل المتحالفة مع طهران، حيث تهدد الاحتجاجات نفوذ إيران الإقليمي في الوقت الذي تكافح فيه تحت وطأة العقوبات الأميركية المعطلة لاقتصادها، وخلال تجدد الاحتجاجات في العراق هذا الأسبوع، وقف رجال يرتدون ملابس مدنية وأقنعة سوداء أمام الجنود في مواجهة المتظاهرين، وقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وأكد السكان أنهم لا يعرفون من هم، مع توقع البعض أنهم إيرانيون”.

ويشير التقرير إلى أن الاحتجاجات في العراق ولبنان تغذيها المظالم المحلية، وتوجه أساساً إلى النخب السياسية المتحالفة مع إيران، وهو تحدٍّ لطهران التي تدعم عن قرب الميليشيات المسلحة في البلدين، وأثارت حملة القمع العنيفة المتزايدة في العراق، وهجوم أنصار حزب الله على معسكر الاحتجاج الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت، مخاوف من رد الفعل العنيف من جانب إيران وحلفائها ضد التظاهرات”.

وينقل التقرير عن المحلل الأمني العراقي، هشام الهاشمي، قوله إن إيران تخشى هذه المظاهرات، لأنها حققت أكبر المكاسب في الحكومة والبرلمان من خلال الأحزاب القريبة منها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003".

كما أشار الهاشمي إلى أن "إيران لا تريد أن تفقد هذه المكاسب. لقد حاولت العمل من خلال أحزابها لاحتواء الاحتجاجات بطريقة إيرانية للغاية"، في إشارة إلى فشلها في احتواء التظاهرات.

ويأتي تقرير أي بي بعد ساعات على تصريح للمرشد الايراني علي خامنئي دعا فيه إلى معالجة اعمال الشغب في لبنان والعراق.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك