Skip to main content

بالصور: تظاهرات العراق ولبنان برعاية إيدي كوهين

المشهد السياسي السبت 19 تشرين أول 2019 الساعة 14:26 مساءً (عدد المشاهدات 8912)

بغداد  /  سكاي برس

يسعى الاعلامي الصهيوني إيدي كوهين لمتابعة تطورات التظاهرات في البلدان العربية منذ بداية الربيع العربي حتى يومنا هذا, وهو بذلك يسعى الى التشفي من الانظمة العربية والشعوب تارة, ومحاولة التحشيد واثارة الفوضة تارة أخرى.

ونشط كوهين من على صفحته في تويتر خلال التظاهرات العراقية الاخيرة مروجاً وناقلاً للهتافات ومندداً بالقمع الذي تعرض له المتظاهرون ليختم نشاطه هذا ببوست حدد فيه القنوات العالمية الناقلة للتظاهرات العراقية ومتحدثاً عن اتفاق مع السفارة الامريكية في بغداد لتزويد هذه القنوات بالانترنيت وتوفير الحماية لها.

ومع اندلاع التظاهرات في لبنان لم يضيع كوهين الفرصة للتشفي بقيادات حزب الله والامين العام السيد حسن نصر الله الذي توعد في خطابه الاخير بتحرير القدس واداء الصلاة فيها, ومنوهاً الى ان شعارات اللبنانيين في التظاهرات طالبت بمحاسبة نصر الله كباقي السياسيين كونه مشترك معهم في الحكومة.

وبدا كبتحشيد الرأي العام اللبناني على ضرورة محاسبة الجميع وعدم استثناء أحد من الطبقة السياسية التي سرقت ونهبت الاخضر واليابس بحسب وصفه.

كوهين واصل نشره للتغريدات التي تسخر من خطابات السيد حسن نصر الله ووعوده بالنصر قائلاً "وينك يا سماحة السيد".

ويحرص منذ يومين على نقل كل ما يقع بين يديه ليربط بين التظاهرات في العراق ولبنان حتى لو كانت تلك الصور مفبركة ومصممة ببرنامج التعديل الصوري "الفوتوشوب".

وعاد كوهين ليعلن جهاراً عن المغزى الحقيقي من اثارة هذه الفتن, مخيراً الشعوب العربية بين خيارين أما الإستمرار بالحرب والعداء لإسرائيل وعندها سيكون مصيركم ما تشهدونه اليوم, أو التخلي عن هذه الافكار والعيش في "ازدهار وبحبوحة وديمقراطية وتعايش سلمي".

نشاط هذا الصحفي الإسرائيلي يفسر لنا الكثير من التساؤلات حول الايادي الخبيثة التي تشعل الفتن في بلداننا وتعيث الخراب والفساد لينتهي بنا الحال الى دويلات داخل دول يتنازع ابناءها ويتقاتلون, كما هو الحال في العديد من الدول العربية التي لا زالت ترفع شعارات الحرب على اسرائيل وتطالب بتحرير فلسطين.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك