Skip to main content

بالوثائق ...كنائس العراق... تغييب قسري من يقف وراءه؟

شؤون محلية الأربعاء 09 كانون ثاني 2019 الساعة 15:46 مساءً (عدد المشاهدات 4127)

بغداد/ سكاي برس

كشف النائب السابق عن المكون المسيحي جوزيف صليوا، عن وثائق  تثبت بيع عقارات ودور العبادة لأشخاص وجهات من أجل الحصول على المال.

وقال صليوا  "وفقاً للقانون لا يمكن بيع أي عقار لأي جهة إلا من خلال المالك أي البطريركية الكاثوليكية في العراق، وبذلك فإن نفيها وفقاً لهذه المستندات غير دقيق.

مشيراً إلى أن هناك عقاراً بمساحة 2000 متر مربع في مقاطعة راغبة خاتون بمنطقة الأعظمية وسط بغداد تم بيعه في وقت سابق من عام 2017.

وفقاً للمستندات والوثائق التي بحوزة صليوا، تبيّن أن "رهبانية بنات مريم الكلدانيات" تم بيعها ونقل ملكيتها لشخص يدعى "إياد عبد الزهرة حبيب"، مقابل مبلغ قدره مليار دينار، أي ما يعادل 850 ألف دولار.

وكانت بطريركية بابل للكلدان في العراق، نفت عبر موقعها الرسمي تصريحات النائب السابق جوزيف صليوا، عن وجود عمليات بيع كنائس العراق لاستثمارها في أعمال تجارية.

وانتقد صليوا صمت الجهات الحكومية عن الأمر، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الكنائس في مناطق متعددة من بغداد بيعت بتسهيل من شخصيات في الوقف المسيحي وبطريركية الكلدان الكاثوليك التي يتزعمها رجل الدين لويس ساكو.

مضيفاً أن اتفاقيات غير مفهومة تجري بين الوقف المسيحي، وشخصيات سياسية مسيحية، لم يسمّها، أفضت إلى بيع عدد كبير من الكنائس والعقارات العائدة للمسيحيين، والتي يعود بعضها إلى العهد الملكي، كالعقار الذي بيع أخيراً في منطقة راغبة خاتون، والذي قدمته الحكومة العراقية في العهد الملكي للمسيحيين.

ويشار إلى أن معظم الكنائس، تعتبر من أقدم دور العبادة للديانة المسيحية في الشرق الأوسط، وبحسب شهادات مختلفة، فإن هذه العمليات تتم بعلم الجهات الحكومية التي لديها ولاءات لأحزاب سياسية، مقابل أموال ومكاسب.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك