Skip to main content

"مؤتمر برلين".. عندما يكون البعث "معارضة"

المشهد السياسي الاثنين 21 كانون ثاني 2019 الساعة 14:29 مساءً (عدد المشاهدات 8922)

خاص/ سكاي برس

تتجه بوصلة الحراك السياسي صوب برلين هذه المرة بعد ان اجبرت ديناميكية  المشهد السياسي العراقي  منذ العام 2003 وحتى الان,الولايات المتحدة اعلان فشلها في العراق والمنطقة بعد تبنيها تحركات فردية وجماعية تترجم بالمجمل تحولات سياسية قادمة . كان من اهمها"مؤتمر برلين للمعارضة العراقية" والذي يعد النسخة المحدثة من مؤتمر لندن الذي عقد عام 2002  بحضور ممثلي احزاب وقادة المعارضة العراقية  انذاك وعمل على اسقاط حكومة صدام حسين .
ويستقطب هذا المؤتمر اقطاب معارضة من اطراف عديدة بمختلف توجهاتها تسعى لاقناع المجتمع الدولي بضرورة تبني مسؤوليته في  وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب العراقي نتيجة التداعيات السياسية المستمرة ,عبر خطوط عريضة كان ابرزها اعلان حكومة "انقاذ وطني".
ابرز الشخصيات التي يتوقع مشاركتها في هذا المؤتمر ,ابنة الرئيس السابق"رغد صدام حسين والتي اعلنت في وقت سابق عزمها دخول العمل السياسي عبر بناء عراق مستقل وحر اضافة الى اطراف معارضة للحكومة الحالية وجدت في هذه الرؤية الامريكية منفذاً لحقبة سياسية قادمة تعززها دراسة اميركية حديثة لمختصين عسكريين تفيد بأن ايران هي الدولة المنتصرة الوحيدة من سقوط نظام صدام حسين.
وبين مؤتمر لندن 2002وبرلين 2019 المزمع عقده, تتوالى الاحداث على الساحة بتبادلية ادوار  كان عرابها الاكبر هو الولايات المتحدة ولكن بشراكات متنوعة , وبعد تبادل الادوار هذا بين البعث ومعارضيه ,هل سيتمكن من الاطاحة بمعارضيه بنفس الطريقة التي اسقط بها عائداً الى سدة الحكم؟
 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك