بغداد/ سكاي برس
في السنوات القليلة القادمة سيعاني بلاد الرافدين من انعدام رافديه، وستضربه أزمة مياه غير عادية.
هذا ما أكدته تقارير عديدة ودراسات وتحذيرات من شتى المواقع والمؤسسات، دون اهتمام، او تدخل سريع من قبل الحكومة والجهات المعنية، بل مجرد "مورفين" مهدئ فقط، يتمثل بــ بيانات اطمئنان .
200 ألف من من سكنة محافظة يشربون مياها غير صالحة نتيجة عدم الصيانة، لكن هنالك مسألة اخطر، تهدد مياه العراق تعرف بــ "مؤشر الإجهاد المائي" .
بعد إتمام السدود والمشروعات المائية في إيران وتركيا، نهر الفرات سيتعرض لمرحلة شديدة من الجفاف بحلول عام 2025 خاصة في مناطق اتجاه الجنوب، بينما سيتحول نهر دجلة إلى مجرى مائي محدود الموارد نتيجة المشروعات المائية في دول الجوار "إيران وتركيا" التي ستأخذ من حصة العراق المائية.
بل أكثر من ذلك، فإن المؤشر أكد بحسب تقارير إعلامية، أن بلاد الرافدين ستصير بلا أنهار بحلول عام 2040، كما أن نهري دجلة والفرات لن يصلا إلى مصبيهما في الخليج.
وهي عوائق ستتطلب من العراق البدء فورا في تغيير أنظمة الري الزراعية بدلا من الاعتماد على "الغمر"، سيتم اتخاذ أساليب الري بالتنقيط والرشاشات، فضلا عن تهديد المحاصيل التي تعتمد على المياه بكثرة وعلى رأسها الأرز والموز.