بغداد / سكاي برس
كشف مصدر سياسي مطّلع، الأربعاء، عن كواليس تحالف السياسي السني البارز خميس الخنجر، والذي عرف بتصريحاته ضد “التدخل الإيراني والصفوي” في العراق مع زعيمي تحالف الفتح ودولة القانون هادي العامري ونوري المالكي، القريبَين من إيران.
وقال المصدر وهو من داخل دائرة القرار السياسي المحسوب على السعودية فضّل عدم ذكر اسمه، إن “تحالف خميس الخنجر مع هادي العامري ونوري المالكي، جاء بضغوطات خارجيّة قويّة مورست من قبل إيران وقطر”، بحسب ما ذكر موقع ارم نيوز الاماراتي.
وأضاف أن “قطر دفعت الخنجر إلى التحالف مع الفتح ودولة القانون، وإيران ضغطت على العامري والمالكي بقبول الخنجر كحليف لهما ضمن كتلتهم الكبرى”.
وأوضح أن “هذه التحالفات، تعبّر عن العلاقات المحورية بين قطر وإيران، والخلافات مع بعض الدول الخليجية”، متوقعًا “خروج الخنجر عن تحالف المالكي والعامري، بعد حصول خلافات بين إيران وقطر، فهذا التحالف معتمِدٌ على هذه العلاقة ليس إلا”.
ووقع السياسي السني البارز خميس الخنجر، على انضمامه إلى تحالف البناء، والذي يرأسه هادي العامري أبرز قادة ميليشيات الحشد الشعبي وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، رئيس وزراء العراق الأسبق، وهما يعرفان بقربهما من إيران.
