Skip to main content

من يمتلك القرار في تحالف القرار؟؟

مقالات الاثنين 03 أيلول 2018 الساعة 13:38 مساءً (عدد المشاهدات 1628)

بغداد  /  سكاي برس

علي بشارة

بالتزامن مع عقد الجلسة الاولى للدورة الرابعة لمجلس النواب, فان أبرز ما يحدث الآن على الساحة هو تشظي الائتلافات وانقسامها في ما بينها ومحاولة بعض القادة لمنافسة بعضهم البعض وتقديم المصلحة الشخصية والبحث عن الوعود والمكاسب, وهو امر جديد لم يحدث في الدورات السابقة التي اتسمت بتوحد الكتل من الداخل.

تحالف القرار كان له حصة من هذه الانقسامات بين توجهات خميس الخنجر وتحركات اسامة النجيفي وهو الامر الذي جعل المحورين اللذين يسعيا لتشكيل الكتلة الاكبر يتسابقان على كسب أكبر عدد ممكن من اعضاء هذا التحالف المتفكك عبر تقديم الوعود والاموال.

هذا الانقسام في تحالف القرار وغيره من التحالفات والكتل ياتي في سياق تأكيد مبدأ المصلحة الشخصية وتقديمها فوق كل مصلحة وهو الامر المؤسف الذي اعتدنا أن نراه في السباقات السياسية والحكومية التي تجريها الكتل الفائزة, فلا وجود لبرنامج حكومي وخطط قريبة وبعيدة المدى تطرحها الكتل المتنافسة ليصوت عليها داخل مجلس النواب ليتم اختيار الافضل والأكثر نفعاً للمواطن.

ان استمرار تنافس الكتل وأعضاءها بهذا الشكل الخاطيء وتسابقهم لنيل المكاسب والمناصب سيسهم بشكل أكيد في استمرار الفشل الحكومي والعجز عن تقديم الخدمات والخاسر دائماً وابداً هو المواطن الذي لاحول له ولا قوة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك