بغداد / سكاي برس
حثَّ مشاهير ونجوم بارزون من بينهم الممثلات بوسي فيليبس وصوفيا بوش وتشيلسي هاندلر، ايفانكا ترامب، على دعم كريستين بلاسي فورد، التي اتهمت بريت كافانو المحامي والمرشح للمحكمة العليا، بالاعتداء الجنسي عليها.
كما شنَّت نجمات مثل: أليسا ميلانو وديبرا ميسينغ وميلاني جريفيث، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاج #DearIvanka (#عزيزتي ايفانكا)، تدعو الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعم الضحية المزعومة لمرشح الرئيس إلى المحكمة العليا.
وقالت النجمات في منشور على حساب إيفانكا ترامب على تويتر: “أنتِ لا تتابعينني على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنك كموظفة حكومية تعملين لدي. لقد أعلنت أنكِ من مناصرات حقوق المرأة، والآن، لديك فرصة للقتال من أجل النساء. استخدمي نفوذك للمطالبة بالتحقيق في مزاعم البروفيسورة فورد بنزاهة وصدق من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وبحسب موقع “إيه أو إل” الأمريكي، زعمت كريستين بلاسي فورد (51 عامًا)، وهي أستاذة في جامعة “بالو ألتو” في كاليفورنيا، أن “كافانو” (53 عامًا) اعتدى عليها جنسيًّا أثناء حفلة في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، عندما كانا في المدرسة الثانوية.
وقالت إنه حاصرها في فراش وتحرَّش بها وحاول خلع ملابسها، موضحة أنه كتم فمها بيده لإسكاتها عندما صرخت.
ونقلًا عن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قالت كريستين: “اعتقدت أنه قد يقتلني دون قصد، فقد كان يهاجمني ويحاول خلع ملابسي”.
من جانبه قال كافانو، إنه ينفي الاتهامات “بشكل قاطع ولا لبس فيه”، مؤكدًا أنه “لم يقم بذلك في المدرسة الثانوية أو في أي مكان”.
وهاجم الرئيس ترامب الضحية “فورد” على تويتر يوم الجمعة الماضي، وتحداها أن تقدم تقرير الشرطة المفصل والخاص بالهجوم المزعوم، وقال أيضًا للصحفيين قبل يومين إنه “من الصعب جدًّا بالنسبة لي أن أتصوّر أن أيّ شيء قد حدث”.
وأصدر محامو البروفيسورة بيانًا السبت الماضي، قالوا فيه إنها ستشهد أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ “لتزويدها بمعرفة مباشرة عن سوء سلوك كافانو الجنسي الأسبوع المقبل”، وذلك رغم طلبها السابق إجراء تحقيق فدرالي قبل الإدلاء بشهادتها.
