Skip to main content

رئيس الحكومة القادم سـ"يعيش".. "أسوأ أيام حياته".. بعد "تفوق" ايران ما خطة واشنطن ؟

المشهد السياسي الثلاثاء 18 أيلول 2018 الساعة 11:08 صباحاً (عدد المشاهدات 2077)

متابعة/ سكاي برس

رأى عدد من الاعلاميين، ان انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا جديدا للبرلمان العراقي يعكس توسعا في النفوذ الإيراني، وتراجع التأثير الأمريكي في العراق.

فيما توقع آخرون أن رئيس الحكومة القادم سيعيش بين رغبات إيران وأمريكا "أسوأ أيام حياته".

وكان الحلبوسي، الذي أيدته كتلة البناء المدعومة من إيران، قد حصل على أصوات 169 نائبا مقابل 89 صوتا لوزير الدفاع السابق خالد العبيدي للفوز بمنصب رئيس البرلمان.

لكن بعض الاعلاميين كانوا أكثر تفاؤلا ودعوا إلى الإسراع بتشكيل حكومة وطنية "بمقدورها تجاوز إخفاقات الماضي".

ويقول احد الاعلاميين العرب ان "العراق سيعيش سنواته الأربع المقبلة في ظل حكومة تطلب منها طهران تصريف مصالحها وتطلب منها واشنطن أن لا تلبي هذا الطلب، رئيس الحكومة العتيد سيعيش بين هذين الطلبين أسوأ أيام حياته".

لم تفلح المحاولات الأمريكية في تغيير البوصلة السنية أو الكردية من الحلبوسي إلى العبيدي، في إشارة واضحة إلى تفوق النفوذ الإيراني في العراق على النفوذ الأمريكي".

تقول صحيفة العرب اللندنية إن الإعلام العراقي الموالي لإيران احتفل بفوز الحلبوسي في انتخابات رئيس مجلس النواب العراقي، وهو أحد أهم ثلاثة مواقع رسمية في البلاد، "وبدا ساسة عراقيون موالون للمحور الإيراني منتشين وهم يتحدثون عن ظفر مرشحهم بهذا المنصب".

مضيفة "لم تفلح المحاولات الأمريكية في تغيير البوصلة السنية أو الكردية من الحلبوسي إلى العبيدي، في إشارة واضحة إلى تفوق النفوذ الإيراني في العراق على النفوذ الأمريكي".

ويبدو ان اعلاميين آخرين بدوا متفائلين ايضا، منهم لطيف عبد سالم الذي كتب في صحيفة المراقب العراقي يقول: "يتطلع المواطن إلى توجّه الحكومة المقبلة الجدي في السعيّ لإقرار إدارتها الخطط الواعدة التي بوسع برامجها تحقيق ما يفضي إلى المساهمة في تحسين الواقع المعيشي والخدمي لجميع الشرائح الاجتماعية ولو بنسب مقبولة".

واضاف "إن الدعوة إلى الإسراع بتشكيل حكومة وطنية بمقدورها تجاوز إخفاقات الماضي، تبقى الأمل المرتجى الذي يتطلع إليه الشارع المحلي من أجل إزاحة ما ظهر من تداعيات المحن التي عصفت بالبلاد والعباد في المدة الماضية".

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك