Skip to main content

تغريدته الاخيرة تسبب "مشكلة" في تشكيل الحكومة.. "الصدر" يهدد بــ"اللجوء الى المعارضة !

المشهد السياسي الاثنين 17 أيلول 2018 الساعة 09:59 صباحاً (عدد المشاهدات 5320)

متابعة/ سكاي برس

هدد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، باللجوء إلى المعارضة في حال استمرار القوى السياسية بمنهج المحاصصة والتمسك بالمناصب والأشخاص لرئاسة الحكومة العراقية .

وبعد تهديده عبر تغريدته الاخيرة على موقع تويتر، أصبح الأمر أكثر تعقيدا على الساحة السياسية العراقية، في ظل تنافس الأحزاب الشيعية على تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي. وكان الصدر، كتب في  تغريدة قائلا "توافقنا مع كبار العراق على ترشيح عدة شخصيات تكنوقراط ومستقلة لرئاسة مجلس الوزراء، وفق قرار عراقي محض، على أن يختار كابينته الوزارية بعيدا عن الطائفة والمحاصصة، بل وفق معايير صحيحة ومقبولة من العلمية والنزاهة، البعض من السياسيين سارعوا إلى رفض هذه الفكرة من أجل العودة إلى المربع الأول، في حال استمرار هذا الرفض والنهج الفاسد سيتم اللجوء إلى المعارضة السياسية".

مسؤول قريب من مقتدى الصدر قال في تصريح صحفي، ان الصدر حاول منذ إجراء الانتخابات النيابية في مايو/أيار 2018، تقريب وجهات النظر بين رؤساء الأحزاب السياسية، واتخذ من العاصمة بغداد مقرا له، لاستقبال قادة الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وطنية تخدم المواطنين، إلا أن الحوارات التي أجراها الصدر لم تلبِ طموحات المواطنين، بسبب تمسك بعض الأحزاب بالمناصب السياسية ومصالحها الشخصية.

وقال النائب عن الفتح حامد الموسوي في تصريح، ان الصراع على الكتلة الأكبر انتهى "هناك أجندات سياسية وخارجية حاولت افتعال أزمة داخل البيت الشيعي، وقتال شيعي- شيعي، من أجل فرض سيطرتها على العملية السياسية ونظام الحكم في العراق، إلا أن هناك تشابها بالرأي بين رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، بشأن مواصفات رئيس مجلس الوزراء"، مضيفا ان "تغريدة مقتدى الصدر على شبكات التواصل الاجتماعي، أزمت الأوضاع والمباحثات السياسية لتشكيل الحكومة، اذ ان "الفتح ستعمل على منع ائتلاف سائرون بزعامة الصدر من الذهاب إلى المعارضة، سنعمل معهم على تشكيل الحكومة، وتغيير برنامج الحكومة وهيكلة الدولة، واختيار شخصية لرئاسة مجلس الوزراء وفق مواصفات المرجع الديني الشيعي في العراق السيد علي السيستاني". وبشأن الأسماء التي رشحت لرئاسة الوزراء، أوضح الموسوي، أنها غير صحيحة، والفتح قريب على سائرون، الفترة المقبلة قد تشهد اختيار شخصية مستقلة بعيدة عن الواقع السياسي، وأن يكون صاحب خبرة وقادراً على إدارة الدولة العراقية.

وتابع الشمري أن ائتلاف سائرون أعلن بشكل رسمي اللجوء إلى المعارضة، إذا لم نستطع تشكيل حكومة وفق ما يراه السيد الصدر، على أن يكون رئيس ووزراء في الحكومة المقبلة مستقلين ومن ذوي الكفاءة، بعيدين كل البعد عن المحاصصة الحزبية، إذا لم يحدث ذلك ورأينا أن الأحزاب السياسية متمسكة بالمناصب فسوف سنذهب إلى معارضة الحكومة في مجلس النواب العراقي. وبشأن المرشحين لرئاسة الوزراء، أكد الشمري أن "الأسماء التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، بشأن موافقة مقتدى الصدر على توليها رئاسة الوزراء غير صحيحة، وعارية عن الصحة: "هي شائعات مغرضة، ومحاولة من بعض الجهات السياسية لإشعال الشارع وافتعال أزمة في العراق، تحالف الإصلاح برئاسة سائرون لم يرشح بشكل رسمي أي شخصية لرئاسة الوزراء، من يريد أن يكون مرشح الإصلاح أو سائرون لهذا المنصب، يجب أن تنطبق عليه شروط الصدر والمرجعية الدينية، إذا طبقت شروط الصدر على العبادي، لا مانع لدى سائرون من ترشحه لرئاسة الوزراء".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة