Skip to main content

ملامح الكتلة الأكبر تتضح والمالكي يعود للواجهة

مقالات الاثنين 09 تموز 2018 الساعة 11:55 صباحاً (عدد المشاهدات 3935)

علي بشارة

بدا الحديث عن الكتلة الأكبر يأخذ طابعه الرسمي من خلال الاجتماعات التي عقدت في الايام القليلة الماضية, فزيارة وفد تحالف الفتح الى اربيل والتي تلتها زيارة أخرى لوفد دولة القانون, وضعت الخطوط الأولى لخارطة تكوين هذه الكتلة.

اجتماعات حزب الدعوة في الأونة الأخيرة والتي حرصت على توحيد صفوف الحزب للحفاظ على منصب رئاسة الوزراء كإستحقاق انتخابي, فمهما ازداد الحديث عن الخلافات بين جناحي الحزب برئاسة العبادي والمالكي, الا أنهما يلتقيان في نقطة واحدة ألا وهي مصلحة حزب الدعوة وضمان توليه لرئاسة الحكومة.

الأنباء التي سربت مؤخرا تحدثت عن توحد كتلتي النصر ودولة القانون ومن الطبيعي ان تلتحق بهم كتلة الفتح نظراً لعلاقتها وقربها من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وهذا الاخير لديه الخبرة الكافية في عقد التحالفات وكسب الحلفاء وهو مامكنه من ضم القوائم الكردية الى هذا التحالف لتأييده لولاية ثالثة.

النصر والفتح ودولة القانون وحزبي كردستان سيكونوا الكتلة الأكبر في وقت صرحت فيه دولة القانون بأن مرشحها الوحيد لرئاسة الوزراء هو نوري المالكي وهو الأمر الذي سيدعمه الفتح والأكراد في حين سيجد العبادي نفسه مرغماً على قبوله تلبية لرغبة حزب الدعوة الساعي للحفاظ على رئاسة الوزراء.

من جانب إخر فأن عودة الصدر الى التغريد مجدداً والحديث عن التحالفات ورفضه للتخندقات الطائفية ترجح علمه بهذا التحالف كما أن حديثه عن "الرفض" يعني اختياره لموقف المعارضة والنأي بنفسه عن مهمة تشكيل الحكومة.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة