Skip to main content

قوات سوريا الديمقراطية تتفق مع الأسد على إنهاء الحرب

عربية ودولية السبت 28 تموز 2018 الساعة 13:33 مساءً (عدد المشاهدات 2433)

بغداد  /  سكاي برس

أعلن مجلس «سوريا الديمقراطية»، الذي يقوده الأكراد، الاتفاق مع حكومة النظام السوري، على تشكيل لجان لإنهاء العنف والحرب، متعهدا بتسليم المناطق التي تخضع لسيطرته إلى قوات «بشار الأسد».

وأوضح المجلس، وهو الجناح السياسي للقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة «قسد»، أن اللجان التي ستتشكل بين الجانبين، سترسم أيضا خريطة طريق «تقود إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية».

وذكر المجلس في بيان: «طرحنا خلال المفاوضات مع النظام السوري الاعتراف بالإدارة الذاتية، وعودة المؤسسات الحكومية في حال توصلنا إلى اتفاق نهائي».

وطلب مجلس سوريا الديمقراطية، من النظام السوري، الاعتراف باللغة الكردية، لغة رسمية، إلى جانب العربية، حسب «رويترز».

ولا يعتبر التنسيق بين الأكراد ودمشق جديدا، فالعديد من أطراف المعارضة السورية، يتهمون الأكراد على الدوام، بخلق تحالفات مع النظام وتسهيل سيطرته على بعض المناطق.

وكان الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية «رياض درار»، كشف الجمعة، عن زيارة وفده لدمشق للمرة الأولى، بدعوة من النظام السوري، لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية في شمال البلاد، في ضوء إعلان رئيس النظام السوري «بشار الأسد» عزمه تحرير تلك المناطق عبر المفاوضات أو باستخدام القوة.

والمفاوضات الحالية سبقتها بعض الإجراءات التي اتخذتها قوات سوريا الديمقراطية مؤخرًا واعتُبرت تحضيرات لاتفاق وشيك مع دمشق، منها مثلًا تسليم بعض المناطق في مدينة الحسكة للقوات النظامية، وإزالة صور «عبدالله أوجلان» والأعلام الكردية من بعض الشوارع، إضافة إلى التوقف عن استخدام الاسم الكردي للشرطة «الأسايش».

وتأتي محادثات ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية مع النظام السوري، بعد إعلان واشنطن نيتها الانسحاب من سوريا، وإيقاف الدعم.

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن مصدر روسي، قوله إن موسكو تشجع النظام السوري على الحوار مع الأكراد، وتعمل على مسارات متوازية من أجل حل موضوع شرق الفرات وشمال سوريا والاستفادة قدر الإمكان من هذه الورقة في إطار مسعاها للدفع بـ«الحل الروسي» للأزمة السورية.

وتتكون تلك القوات من وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة الكرديتين، وجيش الثوار، وقوات العشائر في حلب وريفها، وقوات بركان الفرات، وكتائب سريانية.

وتذكر تقارير أن من بين عناصر تلك القوات من يؤيد نظام «الأسد» علانية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة