Skip to main content

أمريكا والسعودية تحاولان استخدام باكستان كقاعدة لزعزعة استقرار إيران

تقاريـر السبت 28 تموز 2018 الساعة 15:32 مساءً (عدد المشاهدات 1132)

بغداد  /  سكاي برس

كان وصول قائد الجيش الإيراني الجنرال «محمد حسين باقري»، إلى «إسلام أباد» في 15 يوليو/تموز لحظة مهمة في العلاقات الثنائية بين البلدين.

والتقى «باقري»، الذي سافر مع وفد كبير، مع نظيره الباكستاني «قمر جواد باجوا»، والرئيس «مأمون حسين».

وكان الهدف من هذا الهجوم الإيراني الساحر، الذي سبقه سلسلة من البعثات العسكرية والتجارية الإيرانية إلى باكستان في الأسابيع التي سبقت الزيارة، هو معالجة المخاوف الأمنية الإيرانية المستقبلية.

ويعتقد قادة الأمن الإيرانيون أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يعتزمان إنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة للمنطقة في باكستان، على غرار مركز العمليات العسكرية الذي افتتحته واشنطن في عمان عام 2013 لدعم قوات المعارضة السورية، وفقا لدورية «إنتليجنس أون لاين» الفرنسية.

وتؤكد مصادر الدورية الفرنسية على أن الولايات المتحدة والسعودية وباكستان يتحدثون بالفعل حول هذا الأمر.

وتخشى إيرات من أن المركز المنتظر ربما يستخدم لتنفيذ عمليات لزعزعة الاستقرار في طهران.

ويعتقد النظام الإيراني أن واشنطن والرياض تريدان إشعال الصراع في الداخل الإيراني من أجل وقف نفوذها الاقتصادي والعسكري المنتشر في جميع أنحاء المنطقة، من بيروت إلى بغداد مرورا بصنعاء.

وتميل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى إعادة تنشيط اتصالاتهما داخل الحركة الانفصالية السنية «جند الله»، في المنطقة الشرقية الإيرانية وخاصة في سيستان وبلوشستان. وتعتبر محافظة «خوزستان»، التي يشكل سكانها غالبية العرب السنة في البلاد، نقطة ضغط أخرى مفضلة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة