Skip to main content

صراع "سني" يشتد بين كتلتين لـ"رئاسة" البرلمان لكن بقبول "شيعي"

المشهد السياسي الأربعاء 27 حزيران 2018 الساعة 10:19 صباحاً (عدد المشاهدات 2449)

متابعة/ سكاي برس

كشفت مصادر، انطلاق حراك سياسي بين القوى الفائزة في الانتخابات العامة، لتشكيل كتلة موحدة تُقدم مرشحاً لشغل منصب رئيس البرلمان المقبل، فيما أكدت أن تياريْن يتسابقان من أجل تشكيل هذه الكتلة.

وقالت المصادر ان "الصراع السني بدأ يشتد بين كتلتي القرار العراقي، وتحالف الأنبار هويتنا، على تشكيل هذه الكتلة، وتقديم مرشح يحظى بإجماع المكوّن، على أن يحظى بقبول شيعي، لتولي رئاسة البرلمان الجديد".

وتتنافس الأحزاب السنية الثلاثة، "ائتلاف الوطنية" بزعامة اياد علاوي، و"القرار العراقي"، و"هويتنا"، للحصول على المنصب كممثلين للمكون السني. وأضافت أن "موقف علاوي غير محسوم حتى الآن، لكنه قد يذهب في اتفاق مع النجيفي". وكشف القيادي في "الوطنية" حيدر الملا أن "كتلة علاوي لم تقدم أي مرشح لمنصب رئيس البرلمان".

وتضم قائمة المرشحين المحتملة، أو التي تم تداولها في وسائل الإعلام، رئيس البرلمان الحالي سليم الجبوري، في حال فوزه في الانتخابات بعد إعادة العد والفرز اليدوي، وهو يسعى إلى ولاية الثانية، لكن خسارته في إعلان النتائج الأولية كانت بمثابة مفاجأة للجميع، ما أخرجه من المنافسة على هذا المنصب.

أما ظافر العاني، رئيس قائمة "تحالف القرار" في بغداد، فيعتبر من أبرز الشخصيات المرشحة لتولي رئاسة البرلمان بعد فوزه في الانتخابات وحصوله على 4105 أصوات، فيما يعمل تحالف "الأنبار هويتنا" على التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي بترشيح محافظ الأنبار محمد الحلبوسي الى المنصب.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك