Skip to main content

أسرار الجلسة الطارئة بعد الانتخابات.. كيف اكتمل نصاب البرلمان؟؟ ومن جمع الفرقاء الذين لايجتمعون؟؟

مقالات الأربعاء 27 حزيران 2018 الساعة 13:18 مساءً (عدد المشاهدات 5831)

علي بشارة

لاتزال جلسة البرلمان الطارئة التي أعقبت الأعلان عن نتائج الانتخابات, تحمل الكثير من الاسرار بدءاً من دعوة رئيس البرلمان سليم الجبوري لعقدها الى الحضور الى اكتمال النصاب وهذا الحضور الكبير.

من جمع الفرقاء وكيف حقق مجلس النواب النصاب الذي تعودنا على صعوبة تحقيقه؟؟

مايزيد الموضوع غرابة هو حرص النواب على الحضور رغم ان الكثير منهم حقق الفوز في الانتخابات وليس من مصلحته الطعن في النتائج أو التشكيك بنزاهة العملية الانتخابية.

التسريبات تفيد بأن توجيهات دولية ضغطت بهذا الاتجاه وأجبرت كل جهة أتباعها في العملية السياسية على الحضور والطعن بالنتائج والتصويت على التعديل واقالة المفوضية, وان كل هذه التحركات جاءت وفق رغبة من عدة دول وعلى راسها الولايات المتحدة لاظهار العملية الانتخابية بهذا الشكل الفاضح امام الشعب العراقي والعالم اجمع, فما هو المغزى من هذه التوجيهات؟؟

المراقب للعملية الانتخابية منذ الوهلة الاولى يلاحظ وجود جبهة خفية تعمل في اتجاه الطعن بنزاهتها والدعوة للمقاطعة وغيرها من الامور التي تطعن في شرعية كل ما ينتج عن هذه الانتخابات, والغريب ان هذه الجبهة متغلغلة بشكل عميق في أروقة القرار العراقي وتصور فيديوات من مواقع حساسة سواء في عمليات العد والفرز أو في التصويت الخاص والمراكز الانتخابية التي نعرف مقدار التحفظ والسرية التي تعمل بها.

حرق الصناديق.. هذه الحركة "الغبية" لا يمكن أن تصدر من شخص يريد إخفاء حقيقة أو التغطية على التزوير بل ان هذا الفعل لايصدر الا بنية حقيقية لا تختلف عما ذكرناه قبل قليل وهو وضع المواطن العراقي وجميع المعنيين بالوضع في العراق, أمام حقيقة لا يمكن نكرانها وهي ان الحكومة القادمة غير شرعية ولا تمثل الشعب.

ولا بد ان نشير هنا الى حديث الولايات المتحدة الاخير عن صعوبة التعامل مع حكومة تشكلها قوى سياسية موالية لايران في اشارة للكتل الفائزة في الانتخابات, والتنبؤات بحكومة الانقاذ الوطني التي بدأت تتزايد في الاونة الاخيرة حيث ان كل هذه الامور قد تفسر اسباب الرغبة الدولية الرامية الى تسقيط الانتخابات ونتائجه, خصوصاً وان الانباء في الفترة الاخيرة تحدثت عن وجود شخصية معدة أمريكياً لتولي رئاسة حكومة الانقاذ الوطني وان هذه الشخصية معّة قبل الانتخابات.

ما ينتظره العراق ربما يكون مستقبل غامض يخطط له من قبل امريكا وحلفاؤها ضمن المخططات التي تتداولها وسائل الاعلام كصفقة القرن والشرق الاوسط الكبير وغيرها من المخططات التي لا نمثل فيها سوى أدوات شطرنج يتم التلاعب بها كيفما اراد منفذوها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك