Skip to main content

احتراق مخازن الصناديق "يفجر" أزمة جديدة .. مؤامرات.. مخططات وتلاعب

المشهد السياسي الاثنين 11 حزيران 2018 الساعة 11:46 صباحاً (عدد المشاهدات 1551)

متابعة/ سكاي برس

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد إن حريق موقع لتخزين صناديق الاقتراع في بغداد إنما يندرج في إطار مؤامرة للنيل من العملية الديمقراطية في البلاد، وذلك في أول إشارة حكومية إلى أن الحادث متعمد. وأضاف العبادي في بيان "حرق المخازن الانتخابية… يمثل مخططا لضرب البلد ونهجه الديمقراطي وسنتخذ الإجراءات الكفيلة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد ومواطنيه".  من جهته دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، الأحد إلى إعادة إجراء الانتخابات البرلمانية، بعد ساعات من نشوب حريق في مخازن لصناديق الاقتراع في بغداد. وقال الجبوري، في بيانٍ إن "الحريق متعمَّد ويهدف إلى إخفاء حالات التلاعب وتزوير الأصوات وخداع الشعب العراقي، وتغيير إرادته واختياره". ووصف الجبوري إحراق المخازن الخاصة بصناديق الاقتراع في منطقة الرصافة بـ"الجريمة"، وقال إننا "ندعو إلى إعادة الانتخابات بعد أن ثبت تزويرها والتلاعب بنتائجها وتزييف إرادة الشعب العراقي بشكل متعمَّد وخطير، وملاحقة الجهات التي أسهمت في عمليات التزوير والتخريب". وأضاف في البيان ذاته "ندعو أيضاً الأجهزة الأمنية والجهات المختصة في بغداد إلى اتخاذ إجراءات تحقيقية وأمنية صارمة، تتناسب وحجم هذه الجريمة المشينة، وكشف ملابساتها، وفضح كل الذين يقفون خلفها في أسرع وقت". كما دعا الجبوري لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، والمؤسسات الرقابية، ووسائل الإعلام، إلى متابعة تفاصيل هذا الأمر، وبيانه للناس وكشف تفاصيله بكل شفافية وحياد. وفي وقت سابق، اليوم الأحد، أتى حريق كبير على أكبر مخازن صناديق الاقتراع الواقعة في الرصافة، بالجانب الشرقي من مدينة بغداد، قبل البدء بإعادة الفرز اليدوي. ولم تُحدد السلطات أسباب اندلاع الحريق، لكنه جاء بعد قرار البرلمان إعادة العد والفرز لأكثر من 10 ملايين صوت بشكل يدوي، إثر مزاعم بحصول عمليات تزوير كبيرة خلال الانتخابات التشريعية، التي جرت في 12 مايو/أيار الماضي، وفاز فيها التحالف الذي يقوده الزعيم مقتدى الصدر.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة