متابعة / سكاي برس
اعترف السيناتور الأمريكي جون ماكين, الاحد، بأن نية أمريكا بإحلال الديمقراطية “المزعومة” في العراق أزهقت أرواح الآلاف من المدنيين.
ونقلت صحيفة “بولتيكو” في تقرير أعن ماكين قوله في كتابه الجديد، إن “الحرب في العراق التي ناديت من أجل إطلاقها لا يمكن الحكم عليها على أنها أي شيء آخر سوى أنها كانت خطأ، وخطأ خطيراً جداً، ويجب أن أتحمل نصيبي من اللوم عليها”.
وأضاف أن “السبب الرئيس لغزو العراق عام 2003 وهو أسلحة الدمار الشامل لدى صدام حسين كان خطأ”، مبيناً أنه “لم يكن هناك من داع لإزهاق الأرواح والإخلال بالأمن”.
وأشار ماكين, إلى “معارضته للرئيس الأمريكي في كثير من قراراته ومنها تعيين جينا هاسبل لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية”، مبيناً أنه “حث زملاءه أعضاء مجلس الشيوخ على رفض ترشيح هاسبل لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية بسبب تاريخها وضلوعها في عمليات تعذيب السجناء والمعتقلين”.
وبيّنت الصحيفة, أن “ماكين كان من أشد المتحمسين لغزو العراق حتى بات واضحاً لديه أن نية أمريكا المعلنة بإحلال الديمقراطية “المزعومة” في العراق لم تكن غير واقعية فحسب، بل كانت ستودي بمئات الآلاف من الأرواح”.
